القناة السابعة: عناصر من القاعدة ترابط قرب الجولان

صحيفة "معاريف":

القاعدة التي سقطت في أيدي الثوار تشمل كمية كبيرة من الصواريخ المتطورة القادرة على الوصول إلى تل أبيب أو القدس وهو ما يجعل إسرائيل الأكثر ضرراً

إسرائيل تتعرض لتهديد خطير بعد السيطرة على أول قاعدة صواريخ من جهات تكّن عداء كبيراً لإسرائيل وتخطط لضربها ولتحرير القدس بعد سقوط نظام الرئيس السوري بشار الأسد

قالت القناة التلفزيونية العاشرة في إسرائيل على موقعها الإلكتروني صباح اليوم أن "عناصر من تنظيم القاعدة ترابط على الحدود الإسرائيلية السورية منذ أشهر، وتحديدا بالقرب من هضبة الجولان السورية". وأوضحت القناة السابعة أن "مجموعات من تنظيم القاعدة تقوم بالمرابطة على الحدود السورية الإسرائيلية وتقوم بتحركات عسكرية قد تضر بأمن إسرائيل". كما أوضحت القناة أن "عناصر القاعدة الذين يقاتلون ضد نظام بشار الأسد هم على بعد أمتار قليلة من الحدود"، مضيفة أن "أفراد مجموعة الفرقان، وهي إحدى مجموعات القاعدة، يقيمون على بعد عدة أمتار من الحدود الإسرائيلية السورية"، مشيرة الى أن "أفراد المجموعة نشروا فيديو يظهر دورية للجيش الإسرائيلي وهي تقوم بعملها بالقرب من الحدود".

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

صورة توضيحية

وأضافت الإذاعة أن "أفراد المجموعة نشروا قبل عدة أيام أيضا شريط فيديو يظهر أنهم يراقبون طائرات من سلاح الجو الإسرائيلي بالقرب من أجواء الحدود بين إسرائيل وسوريا، كما أنهم عرضوا فيديوهات تظهر أنهم يملكون صواريخا مضادة للدبابات قالوا أنها مجهزة للمواجهة من الدبابات الإسرائيلية".

صواريخ متطورة

وكانت صحيفة "معاريف" قد نشرت تقريراً يفيد أن "إسرائيل تتعرض لتهديد خطير بعد السيطرة على أول قاعدة صواريخ من جهات تكّن عداء كبيراً لإسرائيل وتخطط لضربها ولتحرير القدس بعد سقوط نظام الرئيس السوري بشار الأسد". وكشف التقرير أن "القاعدة التي سقطت في أيدي الثوار تشمل كمية كبيرة من الصواريخ المتطورة، القادرة على الوصول إلى تل أبيب أو القدس، وهو ما يجعل إسرائيل الأكثر ضرراً من سقوط هذه القاعدة الصاروخية في أيدي المتمردين". يشار الى أن قوات من مجموعات الفرقان التابعة لتنظيم القاعدة كانت تعمل في اليمن والعراق ونفذ أعضاءها هجمات في هاذان البلدان، وتشير المعلومات الإستخبارية الى أنهم "نقلوا عملهم الى سوريا بعد إندلاع الثورة على نظام بشار الأسد في السنتنين الأخيرتين".