وسائل يومية لعلاج حالات الأرق الليلي عند الاطفال

ينبغي تنظيم وقت نوم الطفل وأن يكون هناك موعد محدد للنوم والاستيقاظ

يعتبر النوم أمر هام جداً بالنسبة للطفل، وذلك لأنّه يحثّ جسمه على فرز هرمونات النمو الضرورية، لكن قد يعاني الطفل بين عمر السنة والأربع سنوات من مشكلة القلق الليلي أو قد يجد صعوبة في النوم، حيث يفسّر بعض الخبراء استيقاظ الطفل ليلاً أو عدم استغراقه في النوم إلى الأسباب التالية:

- تعلّم الطفل بعض أنماط النوم كمشاهدة التلفزيون قبل النوم، ما قد يسبّب له الأرق في نهاية المطاف.

- حركة العين السريعة التي قد تمنعه من النوم، معاناة الطفل من مغص ليلي.

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

- إحساس الطفل بالجوع، أو المنامات المزعجة أو المخيفة التي يمنعه أحياناً من النوم.

الأرق الليلي

ولعلاج الأرق الليلي عند الطفل، ينبغي تنظيم وقت نوم الطفل، وأن يكون هناك موعد محدد للنوم والاستيقاظ، بالإضافة إلى جعل غرفة نوم الطفل هادئة وخالية من الألعاب قبل ساعة من موعد نومه، والتأكد من حصوله على وجبة عشاء متكاملة قبل نومه، كما ينبغي وضع روتيناً يومياً لساعات ما قبل النوم كالاستحمام وتنظيف الأسنان وقراءة قصة صغيرة، ما يساعد طفلك في تنظيم ساعة نومه. وأخيراً، وضع نوراً خفيفاً في غرفة نوم الطفل حتى لا يشعر بالخوف أثناء الليل.

موقع العرب يدعو كافة الأطباء والصيادلة والممرضين وأصحاب الخبرة الواسعة في مجال الطب، الي إرسال مجموعة من المقالات التي تتعلق بالأمور الطبية علي مختلفها لنشرها أمام جمهور الزوار الكرام لما فيه من توعية ضرورية للزوار.لإرسال المواد يرجي إرفاق النص في ملف وورد مع اسم الشخص المعني أو الطبيب، والبلدة وصور بجودة عالية على العنوان: alarab@alarab.net