الأقصى:نستنكر إستهداف طالبات مصاطب العلم والمسجد الأقصى خط أحمر

مؤسسة عمارة الأقصى :

 الاحتلال لم يبقي أي احترام لا لكبير ولا لصغير ولا لشيخ ولا لشاب ولا أمرة ولا أي كائن بحيث انه تم خلال هذه العشرة أيام توقيف 15 طالب وطالبة وإبعادهم عن المسجد الأقصى المبارك

document.BridIframeBurst=true;

عممت مؤسسة عمارة الأقصى والمقدسات بياناً على وسائل الاعلام وصلت عنه تسخة لموقع العرب وصحيفة كل العرب، تستنكر فيه "هذا الصمت غير المبرر على الأحداث الواقعة في المسجد الأقصى المبارك، والتطور الكبير في همجية الاحتلال من خلال استهداف طالبات مصاطب العلم ومنعهن من دخول المسجد الأقصى، والتهجم عليهن لفظياً بكلمات نابية، وتوقيفهن لمدة من الزمن على أبواب المسجد الأقصى".

صورة من الأرشيف

تابع البيان :" في المدة الأخيرة تطور الموضوع حيث قامت قوات الاحتلال بإعتقال بعض الأخوات والتحقيق معهن في مراكز التحقيق والتأمين الوطني، ووصل الحال بهم إلى دعوتهم إلى أعلى أقسام المخابرات في القدس المحتلة المعروفة ب(غرفة رقم 4)، وهذا يأتي في محاولة لترهيبهن من خلال محاربتهن في قوتهن اليومي عبر تهديدهن بمنع مستحقات التأمين الوطني عنهن. وتطور في المشهد الآخر من خلال الاعتداء المباشر على طلاب مصاطب العلم والوصول إلى العنف الجسدي والعنف النفسي من خلال استعمال الحركات البذيئة والألفاظ اللا أخلاقية ،حيث أن الاحتلال لم يبقي أي احترام لا لكبير ولا لصغير ولا لشيخ ولا لشاب ولا أمرة ولا أي كائن . بحيث انه تم خلال هذه العشرة أيام توقيف 15 طالب وطالبة وإبعادهم عن المسجد الأقصى المبارك، بالإضافة إلى ذلك ما زالت قوات الاحتلال تمنع أيضا أكثر من 20 شاب من الدخول إلى الأقصى المبارك ومنعهم من الوقوف عند الأبواب وتقوم بملاحقتهم يوميا ،وبالمقابل هذا يتم إدخال سوائب المستوطنين والسياح الاجانب بشكل حر ويومي لتدنيس المسجد الأقصى المبارك" كما جاء في البيان.

شد الرحال للأقصى والرباط فيه

اختتم البيان:" في هذا الصدد وجهت مؤسسة عمارة الأقصى والمقدسات على لسان مديرها د.حكمت نعامنة كلمة جاء فيها "نحن نؤكد بأن المسجد الأقصى خط أحمر، وأننا سنبقى للأقصى حماة، وسنستمر في نصرة المسجد الأقصى المبارك من خلال مشاريعنا التي تهدف إلى عمارة المسجد الأقصى بالمصلين خاصة في الساعات الصباحية، ونرسل نداء إلى كل أهلنا في بيت المقدس أن الأقصى يمر بموجة اعتداءات آثمة فعلينا شد الرحال والرباط فيه" الى هنا نص البيان.