بيرتس يتراجع عن فكرة حكومة يمينية

بعد يوم من اعلان حزب العمل بزعامة عمير بيرتس عن نيته تكوين "حكومة طواريء اجتماعية"، أبلغ رئيس الحزب مقربيه بعدوله عن اقامة حكومة لا تعمل على الارتقاء بوجهة نظر سياسية واجتماعية معاً واصفاً اياها انها "غير طبيعية"، وذلك باعقاب النقد اللاذع الذي وجه له من داخل حزبه متهمين اياه بالخداع؛ باعتقاد بيرتس فان على حكومة أولمرت ضّم المتدينين اليهود، معرباً عن عدم استعداده للجلوس مع ليبرمان في حكومة واحدة.وفي نفس الاطار، تلقت هذه المبادرة باقامة حكومة برئاسة بيرتس صفعة أخرى، بعد إعلان ميرتس في جلستها التي أقيمت اليوم، بعدم التوصية على عمير بيرتس لرئيس الدولة لتركيب الحكومة. وفي وقت لاحق اجتمع زعيم حزب ميرتس، يوسي بيلين، مع رئيس الحكومة بالوكالة أولمرت وأوضح له بأنهم في حزبه ما زالوا مترددين فيما اذا ارادوا التوصية عليه أو عدم التوصية على اي شخص.وقد صرّح بيرتس بعد محادثات مغلقة قام بها من مكاتب الحزب في تل-أبيب، بأنه على استعداد للدخول في حكومة أولمرت وتسلمه منصب مركزي، لكنه لن يجلس في حكومة واحدة يكون ليبرمان شريكاً فيها. باعتقاد بيرتس، التركيب الصحيح لحكومة برئاسة كاديما هو: العمل وميرتس والمتقاعدين وشاس ويهدوت هاتورا. يجب على الأخيرتين أن يكونا جزءاً من الحكومة لكي يكون بها مركّب يميني.