الجبهة في كوكب أبو الهيجاء: نستنكر العمل الجبان الذي طال المكان المقدس

أبرز ما جاء في البيان:

نناشد السلطة المحلية في قريتنا أن تأخذ دورها وتعتمد صلاحياتها ومكانتها من أجل إعادة الأمور الى نصابها

في الوقت الذي نطالب به السلطات بالتراجع عن سياستها المتهاونة في مثل هذه القضايا وضلوعها في تغيير معالم بعضها فإننا نطالبها بالكشف الفوري عن الجناة وإيقاع أقسى وأقصى العقوبات

أصدرت الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة فرع كوكب أبو الهيجاء بيانا أكدت من خلاله "إستنكارها وشجبها للعمل البربري والذي طال المكان المقدس والمعلم التاريخي والأثري لمقام حسام الدين أبو الهيجاء، والإقدام على نبش أحد القبرين في المقام". وجاء في البيان: "إنها جريمة نكراء ترتكب بحق أهالي كوكب وبحق مقدساتنا، وتطال تاريخنا وحضارتنا وتراثنا الوطني والديني والإنساني، والأيدي الآثمة التي امتدت اليوم لتطال هذا الإرث الديني والوطني، ستعرف كوكب وأهاليها كيف يردون على كل من تسول له نفسه أن يدمر هذه الرموز".

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

مقام حسام الدين أبو الهيجاء

وأضاف البيان: "من هنا فإننا نحمل كامل المسؤولية السياسية والتاريخية الى السلطات التي تهاونت، بل وكانت شريكا غير مباشر، في مثل هذه الأعمال من خلال تغيير أسماء تاريخية وتراثية لمعالم قريتنا، كما حدث لعيون كوكب وجبل الديدبة، وقد حذرنا منذ فترة وجيزة أن هذه الأسماء وهذه الرموز تعني لنا الكثير بل هي جزء لا يتجزأ من صيرورتنا وإنتمائنا لهذا الوطن، وطالبناهم بالتراجع عن تنفيذ سياستهم التي تهدف الى طمس معالمنا التاريخية".

إعتماد الصلاحيات

وخلص البيان بالقول: "في الوقت الذي نطالب به السلطات بالتراجع عن سياستها المتهاونة في مثل هذه القضايا وضلوعها في تغيير معالم بعضها، فإننا نطالبها بالكشف الفوري عن الجناة وإيقاع أقسى وأقصى العقوبات في من يرتكب مثل هذه الأعمال الجبانة التي تنم إما عن جهل مدقع وغباء مطبق أو عنصرية منفلتة من عقالها، أو محاولة جبانة للنيل من تاريخنا. كما ونناشد السلطة المحلية في قريتنا أن تأخذ دورها وتعتمد صلاحياتها ومكانتها من أجل إعادة الأمور الى نصابها، إن كان ذلك في إعادة ترميم وبناء قبر المجاهد والقائد الكبير أبو الهيجاء، وإعادة تسمية الأماكن الأثرية في قريتنا الى التسمية الحقيقية المعروفة من قبل الأهالي. كما ونطالب السلطة المحلية وفورا في مطالبة وزارة الأديان ودائرة الآثار في تخصيص حماية وحراسة دائمة لمثل هذه الأماكن العزيزة على جميعنا، وتخصيص ميزانيات من أجل بناء جدران واقية وحافظة لهذه الأماكن".