عربية وعالمية

أوباما يتراجع عن دعواته لتنحّي الأسد: سوف ندعم إنتقال الديمقراطية

كل العرب 19:15 13/02 |
حمَل تطبيق كل العرب

باراك أوباما:

الولايات المتحدة ستقف في الشرق الأوسط مع المواطنين في مطالبتهم بحقوقهم العامة وتدعم إنتقال الديمقراطية في ظل الإستقرار

العملية ستكون شائكة ولا يمكن أن نفترض أن الولايات المتحدة ستكون قادرة على تحديد مسار التغيير في بلدان مثل مصر ولكنها ستصرّ على إحترام حقوق الجميع الأساسية

لاحظ مراقبون أن الرئيس الأميركي باراك أوباما خفف بدرجة كبيرة لهجته الخطابية بشأن الأزمة السورية في خطابه حول حالة الإتحاد، مخفّضًا إلى حد كبير سقف التوقعات العالي، الذي وضعه هو نفسه قبل عام لا أكثر. وقد أعلن أوباما في الخطاب الذي ألقاه مساء الثلاثاء "مواصلة الضغط على النظام السوري، الذي قتل شعبه، وندعم قادة المعارضة الذين يحترمون حقوق كل السوريين".

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

باراك أوباما

وكان أوباما توقع بجرأة في خطاب حالة الإتحاد عام 2012 أن "يدرك الرئيس السوري بشار الأسد ونظامه بأن التغيير في سوريا آتٍ لا محالة". وقال أوباما في خطابه ذاك: "مع إنحسار مدّ الحرب إجتاحت الشرق الأوسط وشمال أفريقيا موجة تغيير امتدت من تونس إلى القاهرة، ومن صنعاء إلى طرابلس، وفي سوريا لا يساورني شك بأن نظام الأسد سيكتشف عمّا قريب بأن قوى التغيير لا مرد لها والكرامة الإنسانية لا تُنكر".  ويبدو أن "بعض الشك يساوره الآن"، على حد تعبير مجلة "فورين بولسي"، مشيرة إلى أن "أوباما ألقى خطاب حالة الإتحاد عام 2012 بعد خمسة أشهر على دعوته الأولى إلى رحيل الأسد".

مستقبل سوريا

في صيف 2011، قال أوباما في بيان مكتوب أن "مستقبل سوريا يجب أن يقرره شعبها، ولكن الرئيس بشار الأسد يقف عقبة في الطريق. ومن أجل الشعب السوري حان الوقت لتنحّي الرئيس الأسد". واليوم ، بعد 18 شهرًا على تلك الدعوة، ما زال الأسد في السلطة، وما زالت الحرب الأهلية مستعرة، ليرتفع عدد ضحاياها إلى 70 ألف قتيل، بحسب مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان. ورفضت إدارة أوباما التدخل أبعد من تقديم قدر محدود من المساعدات الإنسانية.  كما وكشفت صحيفة "نيويورك تايمز" فإن "البيت الأبيض قرر الإمتناع عن تسليح المعارضة السورية وتدريب مقاتليها، رغم إعتراضات وزارة الخارجية ووزارة الدفاع ووكالة المخابرات المركزية".

تحديد مسار التغيير

وأعلن أوباما مساء الثلاثاء أن "الولايات المتحدة ستقف في الشرق الأوسط مع المواطنين في مطالبتهم بحقوقهم العامة، وتدعم إنتقال الديمقراطية في ظل الإستقرار". وقال أوباما أن "العملية ستكون شائكة، ولا يمكن أن نفترض أن الولايات المتحدة ستكون قادرة على تحديد مسار التغيير في بلدان مثل مصر، ولكنها ستصرّ على إحترام حقوق الجميع الأساسية". ولم ينس أوباما أن يعلن "وقوف الولايات المتحدة بثبات مع إسرائيل في السعي إلى تحقيق الأمن والسلام الدائم". وأوضح أوباما "هذه هي الرسائل التي سأنقلها عندما أزور الشرق الأوسط خلال الشهر المقبل".

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربة المستخدم. هل تسمح؟

عنوان: اختبار طريقة اختبار الشارع P.O. 60009 دولور / ألاسكا

الخامس +1 234 56 78

فاكس: +1 876 54 32

البريد الإلكتروني: amp@mobius.studio