اخبار محلية

سلمى فريج نجمة ماستر شيف: شاركت لأني أحب الطبخ وزوجي دعمني

إبراهيم أبو عطا 14:38 13/02 | المثلث الجنوبي
حمَل تطبيق كل العرب

سلمى فيومي فريج لموقع العرب:

زوجي اكثر انسان دعمني ولولا زوجي لما استطعت أن اعمل اي شيء

حاليا لدي مشروع طفل على الطريق لذا احاول أن اركز على صحتي في المقام الاول فطفلي اهم شيء بالنسبة لي

فرصة ظهوري في البرنامج كانت اقل من باقي المشاركين لانه تم استبعادي في البداية وعدت بعد ست أو سبع حلقات تقريبا

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

عندما ذهبت للتسجيل في البرنامج لم يكن الهدف بأن الفتاة العربية يمكنها أن تصل الى مراتب عالية أو أن أنقل صورة عن الفتاة التي تعيش في المجتمع العربي

عندما ظهرت امام لجنة التحكيم لم افكر انني سأصل الى مراحل متقدمة لان المشاركين والمنافسين امامي كانوا اقوياء ويجيدون الطبخ

مشاركتي في البرنامج لم يكن الهدف منها ايصال رسالة معينة وكل ما في الأمر أنني أحب الطبخ وجئت الى البرنامج لانني احب الطبخ

أعربت سلمى فيومي فريج إبنة مدينة كفرقاسم عن سعادتها وفخرها وتواضعها الشديد لما حققته من خلال مشاركتها في برنامج ماستر شيف متمنية لكل الشباب والصبايا العرب أن يعيشوا روعة المشاركة في مثل هذه البرامج والتي من خلالها يمكن لابناء الشبيبة في المجتمع العربي أن يظهروا مواهبهم وقدراتهم، مؤكدة انها متواضعة بالانجاز الذي حققته، وقالت في أول ظهور اعلامي لها متحدثة لموقع العرب وصحيفة كل العرب: "سلمى هي نفس الانسانة قبل البرنامج وبعد البرنامج، بصراحة أصبح أسعد عندما أرى الناس يريدون مصافحتي والتقاط الصور معي والتحدث الي، فكلها أمور تسعدني بالفعل، لانه أمر جميل أن ترى بنفسك أن الناس احبوا شخصيتك واندمجوا معها عن طريق البرنامج. عدا عن ذلك فالبرنامج لم يغير أي شيء في شخصية سلمى".

نترككم في هذا اللقاء الخاص مع سلمى فيومي فريج عبر موقع العرب:

موقع العرب: من هي سلمى فيومي – فريج؟

سلمى: انا سلمى فيومي – فريج ، أبلغ من العمر 28 عاما من قرية جلجولية ومتزوجة في مدينة كفرقاسم، حصلت على اللقب الاول في التمريض، وعملت في مجال التمريض في العناية المكثفة للاطفال لمدة عامين ونصف العام. اليوم وبعد أن انهيت تعليمي للقب الثاني في صحة الجمهور اعمل في مركز علوم المخ كباحثة وممرضة.

موقع العرب:كيف وصلت للمشاركة في برنامج "ماستر شيف" التلفزيوني ؟

سلمى: أنا أحب الأكل منذ كنت طفلة صغيرة، كنت احب الطبخ، ودائما كنت مع امي في المطبخ، اشاهد ماذا تفعل واقوم بتطبيق ما اشاهد، وعندما تزوجت اتيحت لي الفرصة لممارسة الطبخ في البيت. اصبح لدي مطبخا وبدأت اجرب انواعا جديدة من الطبخات غير التي تعلمتها من والدتي. زوجي دعمني وأوصلني الى الموسم الثاني من برنامج "ماستر شيف"، اذ انني احببت المشاركة في هذا البرنامج، وكان زوجي دائما يدعمني ويشجعني على المشاركة في البرنامج والوصول الى مراتب متقدمة، والحمد لله سجلت للبرنامج عن طريق الانترنت وعبأت استمارة وتم قبولي للتجارب الثلاث امام لجنة التحكيم التي تسبق البرنامج ونجحت بالوصول الى البرنامج.

موقع العرب:كيف تقيّمين مشاركتك من خلال هذا البرنامج ؟

سلمى: الحمد لله افضل مما توقعت، حتى عندما ظهرت امام لجنة التحكيم لم افكر انني سأصل الى مراحل متقدمة لان المشاركين والمنافسين امامي كانوا اقوياء ويجيدون الطبخ، ومن وقتها فكرت ان المنافسة ستكون صعبة ولن اصل بعيدا في البرنامج لكن الحمد، الطريق لم تكن سهلة، حيث في بداية البرنامج تم استبعادي ثم اعادوني ثانية الى البرنامج ، وكانت التجربة ممتعة جدا .

موقع العرب: هل وصول فتاة عربية ومحجبة الى مثل هذا البرنامج فيه رسالة للفتاة العربية؟

سلمى: صراحة، عندما ذهبت للتسجيل في البرنامج، لم يكن الهدف بأني فتاة عربية يمكنها أن تصل الى مراتب عالية أو أن أنقل صورة عن الفتاة التي تعيش في المجتمع العربي، ولكن من خلال البرنامج ربما اكون قد مثلت ولو قسما من الفتيات في المجتمع العربي، وربما لو كان هناك من غيّر نظرته عن الفتيات العربيات من خلال مشاركتي فهذا أمر يسعدني كثيرا. ولكن بصراحة لم افكر أنني ذاهبة الى البرنامج لكي امثّل المجتمع العربي. ولكن هذا ما حدث وانا سعيدة بتمثيلي للفتاة العربية.

موقع العرب:هل كنت تحملين رسالة معينة من خلال مشاركتك؟

سلمى: مرة اخرى اقول إن مشاركتي في البرنامج لم يكن الهدف منها ايصال رسالة معينة، وكل ما في الأمر أنني أحب الطبخ، وجئت الى البرنامج لانني احب الطبخ. ولكن اليوم اقول لكل فتاة عربية ولكل شاب عربي ايضا، حيث يشارك الكثير من الشباب في برامج تلفزيونية أن الأمر لا يخيف بل تجربة جميلة، والمعاملة ايضا كانت ممتازة وليس هناك صحة لكل ما قيل حول وجود عنصرية. انا شخصيا لم اشعر بالعنصرية في البرنامج ، فمن لديه موهبة ملائمة لاحد البرامج ، يجب ألا يخشى من التجربة فليس هناك ما يخسره.

موقع العرب: الكل تحدث عن إنجازك، ولكن هناك من يشعر بخيبة أمل لانك لم تفوزي باللقب، مع العلم انك بدأت بالطبخ الشرقي، ولكن عندما تحولت الى الطبخ الغربي اخفقت، ما تعليقك؟

سلمى: سمعت هذا الرأي من عدة اشخاص، وكل ما استطيع أن اقوله هو أن فرصة ظهوري في البرنامج كانت اقل من باقي المشاركين لانه تم استبعادي في البداية وعدت بعد ست أو سبع حلقات تقريبا، لذا كانت لدي فرصة اقل من باقي المشاركين في إثبات ما اعرفه بالطبخ. وأنا قبل أن اشارك في البرنامج كنت اقول انني اجيد ليس الطبخ الشرقي فقط، بل الطبخ الايطالي والاسيوي وكنت اطبخ الكثير من الطبخات غير الشرقية التي احبها وزوجي ايضا يحبها ويحب أن يأكلها وكل من يأكلها يقول انها لذيذة. وكوني جربت طبخ طبخات غربية وليست شرقية فهذا احد الامور التي كان علي أن اعملها في البرنامج .

موقع العرب: وبهذا الانجاز، هل تحلمين بمحطة أخرى؟

سلمى: إن شاء الله ، حاليا لدي مشروع طفل على الطريق ، لذا احاول أن اركز على صحتي في المقام الاول، فطفلي اهم شيء بالنسبة لي، ولكن إن شاء الله هنالك مشاريع على الطريق ، هنالك عروض اعكف على دراستها ولكن لا توجد خطة اكيدة سأقوم بتنفيذها.

موقع العرب:لاحظنا عند دخولك حفل الافتتاح ، بان الجميع يريدون التقاط الصور معك، حدثينا عن سلمى قبل البرنامج وسلمى بعد البرنامج؟

سلمى: سلمى هي نفس الانسانة قبل البرنامج وبعد البرنامج. بصراحة اسعد عندما أرى الناس تريد مصافحتي والتقاط الصور معي والتحدث الي، فكلها امور تسعدني بالفعل، لانه امر جميل أن ترى أن الناس احبوا شخصيتك واندمجوا معها عن طريق البرنامج، عدا عن ذلك فالبرنامج لم يغير اي شيء في شخصية سلمى، فانا كما أنا قبل أن ادخل البرنامج وبعده.

موقع العرب: وماذا عن الشهرة؟

سلمى: لا اشعر انني مشهورة بهذا القدر الذي تتحدث عنه، وأن كل الناس مهتمون بي.

موقع العرب: وما رأيناه اليوم؟

سلمى: هذا هو حب الناس والحمد لله. اشكر اي شخص يحاول أن يدعمني او يجاملني.

موقع العرب:من هو اكثر شخص دعمك ؟

سلمى: زوجي اولا واخيرا . وهو اكثر انسان دعمني، ولولا زوجي لما استطعت أن اعمل اي شيء.

موقع العرب:هل يمكن لمثل هذا البرنامج أن يُظهِر الوجه الحقيقي للمجتمع العربي في اسرائيل ؟

سلمى: فيشاركت في برنامج عن الطبخ وليست هناك فرصة لتتحدث عن افكارك وآرائك ، فالبرنامج يركز على موهبة الطبخ ، ولكن في برامج اخرى مثل الاخ الاكبر وغيرها يستطيع المشارك أن يتحدث عن رأيه بالطبع ومشاركتنا فيها ستبين ما هو الشاب العربي أو الفتاة العربية. وبالتأكيد هذه منصة جيدة لنقول آراءنا.

موقع العرب:هل لك من كلمة اخيرة ؟

سلمى: اولا اقدم شكري لكل الذين دعموني ، خاصة في المجتمع العربي. فهناك اشخاص لم استطع أن أصل اليهم لاقول لهم شكرا، لذا استغل هذا الموقف لاقول شكرا للجميع. التجربة كانت جميلة جدا وانا سعيدة اذ كانت مشاركتي في البرنامج حافزا لأي شخص ليخوض مثل هذه التجربة، وأقولها مرة أخرى ليس هنتاك ما يخشاه الانسان من مثل هذه التجربة.

سلمى فريج 

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربة المستخدم. هل تسمح؟

عنوان: اختبار طريقة اختبار الشارع P.O. 60009 دولور / ألاسكا

الخامس +1 234 56 78

فاكس: +1 876 54 32

البريد الإلكتروني: amp@mobius.studio