اختتام دورة الطوارئ بمبادرة الجبهة الداخلية في بلدة ديرحنا بمشاركة واسعة

الدورة تضمنت تقديم الارشادات النظرية والتعليمات من قبل جنود ومرشدين مختصين في الجبهة الداخلية ونجمة داود الحمراء ووحدة الانقاذ الاطفائية

تم مساء اليوم الثلاثاء اختتام الدورة الأولى من نوعها بمنطقة الشمال، والتي تتألف من 45 متطوعاً من موظفي المجلس ومتطوعين من ديرحنا، وهذه الوحدة من المتطوعين تعمل على انقاذ والاستعداد لحالات الطوارئ والكوارث الطبيعية، وكيفية التعامل في مثل هذه الحالات والعمل على انقاذ الأبرياء والحالات الانسانية والمصابين مثل هزات أرضية، حروبات، وكوارث طبيعيه اخرى، وخلال الدورة وتم تقديم الارشادات النظرية والتعليمات من قبل جنود ومرشدين مختصين في الجبهة الداخلية ونجمة داود الحمراء، ووحدة الانقاذ الاطفائية وبعد الانتهاء من التعليم النظري خضع المتطوعين لامتحان واختبار للاطلاع على ما تم تعليمهم اياه ومدى استيعابهم لتعليمات.

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

 

ومن ثم توجه جميع افراد الوحدة الى ساحة البلدة، حيث اقيم هناك محطات تحاكي انهيارات لمباني جراء وقوع صواريخ او هزات ارضية، وقام المتطوعون بتنفيذ ما تعلموه نظرياً، حيث حضر التدريب كل من قائد الجبهة الداخلية للمنطقة الشمالية اريك العزار، الميجر يوسف فارس المسؤول المدني في الجبهة الداخلية في منطقة الجليل الغربي، ورئيس مجلس محلي دير حنا رجا خطيب، اسامه حبيب هذه الوحدة تسمى "ساعر" والتي تعني مساعدة ذاتية اولية للعمل في البلدة اثناء وقوع هجوم بالصواريخ او اي عوامل طبيعية كالهزات الارضية والكوارث الطبيعيةن ولاقت المحاضرات اقبال كبير وتعاون مشترك بين المتطوعين والمسؤولين.

انقاذ ومساعدة المصابين

وأكد الضابط يوسف فارس ان:" الجبهة الداخليه تقيم عدة دورات للسلاح غير التقليدي، وهذه الدورة الوحيدة من نوعها في منطقة الشمال. اليوم قمنا من خلال الدورة تعليم موظفي المجلس المحلي ومتطوعين من البلدة لحالات الطوارئ مثل حروب، هزات ارضية، وكوارث طبيعية"، وقد لاقت الدورة اهتمام كبير في عدة مجالس محلية، واولهم مجلس ديرحنا، لاهميتها الكبيرة في مثل هذه الحالات والعمل على الانقاذ ومساعدة المصابين، وتم اختتام هذه الدورة بكلمات قصيرة من قبل المسؤولين في بناية المجلس وتوزيع الشهادات على جميع المتطوعين.