مصادر أمنية اسرائيلية: مستعدون لأي سيناريو محتمل في لبنان

مصادر أمنية إسرائيلية:

الجيش الاسرائيلي مستعد لأي سيناريو محتمل ولبنان قد يجبي ثمنا باهظا في أي مواجهة عسكرية أخرى

منظمة حزب الله تقوم باستخدام السكان المدنيين دروعا بشرية لعناصرها كما كانت قد فعلت عام 2006 خلال حرب لبنان الثانية

الاذاعة العبرية:

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

حزب الله حليف ايران يحاول جر إسرائيل إلى مواجهة كهذه بغية صرف الأنظار العالمية عما يجري في سوريا من

 

أعلنت مصادر أمنية إسرائيلية أن "الجيش الاسرائيلي، مستعد لأي سيناريو محتمل في لبنان، مهددة بان نشوب مواجهة عسكرية أخرى قد يجبي ثمنا باهظا من الدولة اللبنانية". وقالت المصادر كما نقلت الاذاعة العبرية:" أن حزب الله حليف ايران يحاول جر إسرائيل إلى مواجهة كهذه بغية صرف الأنظار العالمية عما يجري في سوريا من مذابح على يد نظام بشار الأسد حليف طهران".

 

ورجحت المصادر الامنية الاسرائيلية كما قالت" أن تقوم منظمة حزب الله باستخدام السكان المدنيين دروعا بشرية لعناصرها كما كانت قد فعلت عام 2006 خلال حرب لبنان الثانية" على حد زعمها. وأكدت المصادر الإسرائيلية انه لا يمكن لحزب الله أن تخفي محاولاتها للتسلح ونقل وسائل قتالية إلى الأراضي اللبنانية عن العيون الإسرائيلية التي تتابع خطوات هذه المنظمة وراعيها الإيراني عن كثب.

التوتر والترقب

هذا، واعلنت وسائل إعلام لبنانية صباح اليوم عن وقوع غارة جوية إسرائيلية مفترضة في منطقة صور ثم عدلت تقاريرها وقالت إن الانفجارات مردها حادث محلي لا علاقة له بإسرائيل. وبحسب الاذاعة الاسرائيلية فإن هذه التقارير "تدل على حالة التوتر والترقب التي تسود لبنان في أعقاب الهجوم في سورية الذي نسبته مصادر أجنبية إلى إسرائيل".

أسلحة خارقة للتوازن

وقالت الاذاعة "إن ما يزيد من هذا التوتر هو كون الهدف الذي تعرض للهجوم قافلة أسلحة إستراتيجية كانت في طريقها إلى حزب الله الأمر الذي جعل العديد من اللبنانيين يخشون من امتداد الأزمة الامنية في سورية إلى لبنان ووقوع تصعيد قد يؤدي بدوره إلى نشوب مواجهة عسكرية أخرى مع إسرائيل". وكانت إسرائيل قد أوضحت أن أي محاولة من جانب حزب الله لنقل أسلحة تعتبر خارقة للتوازن إلى لبنان، ستكون بمثابة خط احمر لا يمكنها أن تمر عليه مر الكرام.