اخبار محلية

أولمرت: يجب طرد مشجعي بيتار القدس العنصريين ولن أحضر المباراة

كل العرب 11:30 29/01 | القدس والقضاء
حمَل تطبيق كل العرب

رئيس الوزراء السابق إيهود أولمرت:

قدمت مساعدة كريمة خلال 25 عاما للفريق أكثر من أي مشجع آخر

تعبير "فريق بيتار النقي" يعبر عن كراهية ورفض وقلة صبر وغيرة من النوع المظلم والمحتقر

أحد أجمل الأيام في الرياضة الإسرائيلية كان يوم فاز فريق إتحاد أبناء سخنين بكأس الدولة لقد تأثرت كثيرا

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

الكشف عن العنصرية هو عمل مشين لا يحتمله العقل من هنا علينا طرد المجموعة العنصرية من ملاعبنا وفصلهم عن مشجعي البيتار أو أن نكون جميعنا مثلهم

الأجواء في ملاعب كرة القدم في البلاد لم تعد مشجعة المنافسة لم تعد رياضية منذ زمن لقد أصبحت المنافسة بشكل عام تتمحور حول أي من المشاهدين يشتم مشجعي الفريق المنافس أكثر

قال رئيس الوزراء السابق، إيهود أولمرت في مقال كتبه ونشر على موقع واينت اليوم الثلاثاء: "لقد كنت مؤيدا ومشجعا لفريق بيتار القدس لكرة القدم مدة عشرات السنين، وكان واضحا بأنني لطالما أفضل فريق بيتار القدس الذي رافقته لسنوات وفي أيام صعبة وعصيبة جراء شح الميزانيات، بحيث قمت بالإهتمام بتوجيه الداعمين للفريق للمحافظة على وجوده، وأجرؤ على القول إن لدي بصمة خاصة وقدمت مساعدة كريمة خلال 25 عاما للفريق أكثر من أي مشجع آخر" كما قال أولمرت في مقاله.

 

وأضاف إيهود أولمرت بالقول: "لقد كنت فخورا بأن أكون مشجعا لبيتار القدس، هذا الفريق الذي يتمتع بشعبية كبيرة جدا، حتى أن البعض يعتقد أن لبيتار القدس مشجعون يتعدى عددهم مشجعي باقي الفرق في البلاد، كما ويعتقد أن جمهور المشجعين الذين يتواجد في كافة مباريات الفريق إنما يضيف أجواء كروية خاصة تضفي بصمتها على الأجواء التنافسية على أرض الملعب" كما قال أولمرت.

بعض العنصريين

ولكن رئيس الوزراء نوه قائلا: "كل ما ذكر أعلاه لا يمكنه أن يكون دافعا لبعض العنصريين من مشجعي بيتار القدس الذي وبحسب إدعائهم يريدون "بيتار القدس نقيا". والنقاوة بحسبهم تعني دون المسلمين أو العرب، والذين يفوق عددهم المليون مواطن في إسرائيل". وأضاف: "أحد أجمل الأيام في الرياضة الإسرائيلية، كان يوم فاز فريق إتحاد أبناء سخنين بكأس الدولة. لقد تأثرت كثيرا. لاعبونا عرب ويهود يرقصون مع علم الدولة وفخورون بإنجازهم بالفوز بكأس الدولة".

الأجواء المشحونة والعنيفة

واستدرك أولمرت: "الأجواء في ملاعب كرة القدم في البلاد لم تعد مشجعة. المنافسة لم تعد رياضية منذ زمن. لقد أصبحت المنافسة بشكل عام تتمحور حول أي من المشاهدين يشتم مشجعي الفريق المنافس أكثر. الأغراض تلقى والأجواء المشحونة والعنيفة أصبحت جزءً لا يتجزأ من الجو في إستاد المباريات".

المستوى المتدني

وشددت إيهود أولمرت: "كل تلك الأمور، بالرغم من كونها سيئة للغاية إلا أنها لم تصل للمستوى المتدني الذي عبر عنه مشجعو البيتار يوم السبت الأخير والذي وصل الى أسفل الدرجات. وبغض النظر عما إذا فهم الجمهور معنى تعبير "فريق بيتار النقي" أم لا، فإن هذا المصطلح إنما يعبر عن كراهية ورفض وقلة صبر وغيرة من النوع المظلم والمحتقر".

طرد العنصريين

وأشار: "لست بحاجة لأن أذكر بأن العرب هم جزء من هذه الدولة ومواطنين متساوي الحقوق. هذا التذكير ليس منطقيا الآن، ولكن حتى لو لم يكونوا مواطني إسرائيل، فإن الكشف عن العنصرية هو عمل مشين لا يحتمله العقل. من هنا علينا طرد المجموعة العنصرية من ملاعبنا وفصلهم عن مشجعي البيتار أو أن نكون جميعنا مثلهم. حتى ذلك الحين لن أحضر الى الملعب" كما قال إيهود أولمرت في مقاله اليوم.

بيرس ينتقد

من جانبه، عمم مكتب رئيس الدولة بيانا جاء فيه أن "شمعون بيرس انتقد بشكل لاذع العنصرية التي أبداها مشجعو بيتار القدس عشية مباراة اليوم مع مكابي أم الفحم، في حديثه مع رئيس عام غتحاد كرة القدم في إسرائيل".

صورة من الأرشيف لمشجعي بيتار القدس

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربة المستخدم. هل تسمح؟

عنوان: اختبار طريقة اختبار الشارع P.O. 60009 دولور / ألاسكا

الخامس +1 234 56 78

فاكس: +1 876 54 32

البريد الإلكتروني: amp@mobius.studio