سياسة

أسامة حمدان: الفلسطينيون يعيشون لحظات حاسمة وحماس قدمت تنازلات كبيرة

كل العرب 19:40 26/01 |
حمَل تطبيق كل العرب

الأستاذ أسامة حمدان:

اتضح لنا أن النظام أراد أن يسلك طريقاً آخر بعيداً عن كل الإصلاحات الحقيقية

يجب على السلطة والرئيس عباس تهيئة كل الأجواء لمصالحة وطنية نخدم فيها كل أبناء شعبنا الفلسطيني

ما يحصل في الضفة من إستدعاءات وإعتقالات سياسية بحق نشطاء المقاومة يؤلمنا كثيراً وهو مغاير لما يحدث في غزة من تهيئة الأجواء للمصالحة

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

أكد مسؤول العلاقات الدولية في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" الأستاذ أسامة حمدان أن حركته قدمت تنازلات كبيرة من أجل الوصول إلى مصالحة وطنية تحافظ على الحقوق والثوابت الفلسطينية ولمواجهة كل التحديات المقبلة التي تواجها القضية الفلسطينية.

 

أسامة حمدان

وبين حمدان- خلال لقائه مع مجموعة من النخب والمثقفين والشخصيات الإعتبارية في صالة السلامة في شمال قطاع غزة- أنه تم التوافق بين حركتي حماس وفتح في القاهرة على رزمة من الإلتزامات من بينها السجل الإنتخابي وتشكيل الحكومة وينتهي تنفيذها في التاسع من الشهر المقبل وفي حال الإلتزام بها سننتقل إلى رزمة أخرى لترتيب البيت الفلسطيني وفق أجندة وطنية خالصة.

إستدعاءات وإعتقالات

وقال القيادي حمدان: "إن ما يحصل في الضفة من إستدعاءات وإعتقالات سياسية بحق نشطاء المقاومة يؤلمنا كثيراً وهو مغاير لما يحدث في غزة من تهيئة الأجواء للمصالحة"، مضيفاً: "يجب على السلطة والرئيس عباس تهيئة كل الأجواء لمصالحة وطنية نخدم فيها كل أبناء شعبنا الفلسطيني". وشدد حمدان على أن الشعب الفلسطيني سجل تضحيات وبطولات مشرفة لكل أبناء أمتنا العربية والإسلامية على مدار تاريخه، مشيراً أن حرب "حجار السجيل" أثبتت أن "الإنجازات" التي حققها الجيش الإسرائيلي منذ نشأته على أرضنا الفلسطينية قد إنتهت وأن هناك بداية لمرحلة جديدة بإذن الله لتحرير فلسطين.

الثورة السورية

وتطرق حمدان للشأن السوري بالتأكيد على أن حركة حماس بذلت جهوداً كبيرة قبل إندلاع الثورة السورية لحث نظام "الأسد" على بدء إصلاحات سياسية حقيقية وملموسه لكل السوريين، مضيفاً: "اتضح لنا أن النظام أراد أن يسلك طريقاً آخر بعيداً عن كل الإصلاحات الحقيقية". وبين أن حماس واصلت جهودها بعد إنطلاق الثورة السورية لحث الأسد على الإستجابة لمطالب شعبه العادلة ووقف نزيف الدم السوري، ولكن الأسد رفض الإستجابة لنا في هذه القضية. وكشف حمدان أن الفلسطينيين في مخيم اليرموك استقبلوا عدد من العائلات السورية الهاربة حيث تم توفير لهم مأوى وبعض المستلزمات الأساسية وبعد الهجوم على المخيم نزح منه 80% من أهالي المخيم. وأكد أن أغلب مناطق المخيمات الفلسطينية في سوريا تعرضت للتخريب والدمار وأن الوضع أكثر من مأساوي، مبيناً أن اللاجئين الفلسطينيين الفارين من المخيم يعيشون أوضاعاً صعبة جدا.

تقديم مساعدات

وأوضح القيادي في حماس أن الأونروا رفعت يدها عن خدمة أهالي المخيمات الفلسطينية بحجة عدم إستقرار المنطقة، مؤكداً أن حركته قدمت العديد من المساعدات الإغاثية العاجلة للنازحين الفلسطينيون في لبنان ومناطق الجوار وطالبت جميع الجهات الفلسطينية والدولية بتحمل مسؤولياتها تجاه معاناة أهلنا الفارين من المخيمات السورية. وفي نهاية كلمته، لفت "حمدان" إلى أن ثورات الربيع العربي التي تم إنجازها ستؤثر بالإيجاب على القضية الفلسطينية والشعوب العربية والإسلامية تدرك تماماً أهمية قضيتنا العادلة والوقوف بجانبها وهو ما يستدعي ترتيب البيت الفلسطيني الداخلي.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربة المستخدم. هل تسمح؟

عنوان: اختبار طريقة اختبار الشارع P.O. 60009 دولور / ألاسكا

الخامس +1 234 56 78

فاكس: +1 876 54 32

البريد الإلكتروني: amp@mobius.studio