مستشفى هعيمك في العفوله يقيم حفلا مميزاً لتوديع الدكتور عبد العزيز دراوشة

الدكتور عبد العزيز دراوشة أنهى تعليمه في كلية الطب في بلغاريا وتخرج عام 1981 ليعود الى الوطن ويرسم معالم النجاح

 

دراوشة عمل في مستشفى إيخيلوف وفي أشكلون لسنوات عديدة وإنتقل عام 1993 الى مستشفى هعيميك في العفولة ليشغل منصب مدير قسم الطوارئ

الكثير منا يتكلم كثيرا حتى ينسى ما بدأ به الحوار، أو حتى الهدف الذي جاء من أجله، لكن ليس هو الحال عندما نتحدث عنه، فمهما تبعثرت أفكارنا تبقى قصة نجاحه هي بؤرة اهتمام، ومهما شردنا بالحديث تبقى إنجازاته هي الحيز الأكبر، هو الدكتور عبد العزيز دراوشة، ابن بلدة إكسال، من مواليد سنة 1955، لديه أربعة أبناء أكبرهم فراس الذي إحتذى خطوة أبيه ليمارس مهنته كطبيب في بئر السبع.

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

 

حظي الدكتور دراوشة على دعم وتشجيع من الأهل وخاصة من والده لينهي تعليمه في كلية الطب في بلغاريا، وتخرج عام 1981 ليعود الى الوطن ويرسم معالم النجاح، حيث عمل في مستشفى إيخيلوف وفي أشكلون لسنوات عديدة، وإنتقل عام 1993 الى مستشفى هعيميك في العفولة ليشغل منصب مدير قسم الطوارئ. ولأنه من الذين يسعون وراء الفرص التي تتراءى لهم من بعيد ويقتنصوها، ها هو يأتينا بقراره ليعلن عن تركه العمل في هعيميك تاركا حيزاً كبيراً، مخلفا وراءه قصة نجاح ليرسم في مستشفى هداسا عين كارم ليتسلم منصب رئيس قسم الطوارئ بداية هذا العام ليترك خلفه مسيرة نجاح طويلة عمرها عشرات السنين في إدارة قسم الطوارئ في مستشفى هعيمك العفولة انقذ خلالها بإيعاز من الله سبحانه وتعالى عشرات ارواح المرضى الذين قدموا للعلاج في المستشفى بوضع ميؤوس منه.

تقديم هدية مميزة

وبناء على كل ما ورد أقامت إدارة مستشفى هعيمك في مدينة العفولة حفل تكريم ووداع مميز في قاعة يروك أدوم بجانب كلية عيمك يزراعيل حضرها العشرات من زملاء الدكتور عزيز الذين رافقوه طوال مسيرته سواء كانوا اطباء ممرضين أو عاملين في المستشفى، إضافة الى اصدقائه من مختلف فئات المجتمع ومناصبه، حيث تخلل الحفل العديد من الكلمات والاطراء بحقه، كما وقاموا زملاؤه بالتعبير عن امتنانهم وحبهم للدكتور دراوشة بتقديم هدية فخرية، ومسك الختام كان للدكتور عبد العزيز دراوشة كلمة مميزة شكر بها إدارة مستشفى العفولة وزملائه وعائلته وأقاربه، وجميع الحضور والاشخاص الذين وقفوا بجانبه وكل من قام بدعمه طوال مسيرته المهنية.