بعد أكثر من 33 سنة لم تستطع العديد من جاهات الصلح من التوصل الى صلح شامل بين عائلة ريان وعائلة حمود في قرية كابول ، توصل اليوم (الخميس) وبعد جهد متواصل ودؤوب من اللجنة الحالية الى عقد مراسم الصلح بمشاركة الالاف من قريتي كابول وكفرمندا ومن كل مدن وقرى الوسط العربي وبمشاركة اعضاء كنيست عرب ورؤساء سلطات محلية ورجال دين مسلمين ومسيحيين ومفتشين من وزارة المعارف ولفيف من الجمهور الواسع.
وقد تولى عرافة مراسم عقد راية الصلح السيد طه عبد الحليم الرئيس السابق لمجلس كفر مندا المحلي واعتلى المنصة عدد من اعضاء لجنة الصلح والشخصيات الرسمية وافتتح الحفل بتلاوة آيات من القرآن الكريم تلاها الشيخ سعيد طه من كابول.والقى كل من الشيخ يحيى محمد علي وعلي فؤاد ذياب وحسن بقاعي والشيخ كمال خطيب والشيخ عباس زكور والدكتور احمد طيبي والشيخ وليد بدران والسيد محمد سعيد ريان كلمة آل ريان اما السيد انور حمود فالقى كلمة آل حمود .اما لجنة الصلح التي عملت على رأب الصدع فتكونت من السادة الشيخ يحيى محمد علي وعلي فؤاد ذياب وعلي شتيوي واحمد صالح الجربوني والشيخ كمال خطيب وعارف حمدان وعلي طاطور وصدقي دهامشة وحميد عواد واحمد جبر وعبد الحميد عدوي ووليد بدران وجمال خطار ومحمد زيدان ومحمد علي طه ومحمد قدح وصالح يوسف طه .هذا وتلى السيد طه عبد الحليم بنود عقد اتفاقية الصلح امام الحضور.