الدكتور عزمي رئيس الهيئة التمثيلية في مجلس الطائفة الأرثوذكسية:* البطريرك سوف يعمل جاهداً على بناء مدرسة وكنيسة في ارض قصر المطران بأسرع وقت ممكن متعهداً بعدم التفريط بأوقاف وعقارات البطريركية* مجلس الطائفة الارثوذكسية يطالب البطريرك ثيوفيلوس الثالث بإبطال صفقة باب الخليل وصفقات أخرى
تعهد غبطة البطريرك ثيوفيلوس الثالث خلال زيارته اليوم لمدينة الناصرة على العمل لتطبيق اتفاقية قصر المطران بحذافيرها والتي تتضمن بناء مدرسة وكنيسة على مساحة 21 دونماً من أراضي قصر المطران.وجاء تعهد غبطته خلال اجتماع مغلق جرى عقب انتهاء مراسم استقباله في مجلس الطائفة وتخلل طرحاً لنقاط كثيرة كانت محور جدل في السابق.
الدكتور عزمي حكيموفي حديث لموقع العرب مع الدكتور عزمي حكيم رئيس الهيئة التمثيلية في مجلس الطائفة الأرثوذكسية في الناصرة:"قال إن البطريرك سوف يعمل جاهداً على بناء مدرسة وكنيسة في ارض قصر المطران بأسرع وقت ممكن متعهداً بعدم التفريط بأوقاف وعقارات البطريركية".واقتبس الدكتور حكيم قول البطريرك في الاجتماع "يوجد عندنا سعة الظهر وثقة بالنفس لنقوم بهذه الأمور وبشكل سريع" – أقوال البطريرك ثيوفيلوس في الاجتماع.من اليمين الدكتور عزمي حكيم والبطريرك ثيوفيلوسوتعهد مجلس الطائفة الأرثوذكسية أمام غبطة البطريرك ثيوفيلوس الثالث خلال الاجتماع بسحب الدعاوى القضائية التي كان قد رفعها المجلس ضد البطريركية في القدس تعميقاً لمبدأ حل الأمور بالتفاهم بعيداً عن أروقة المحاكم. عن ذلك قال الدكتور عزمي حكيم:" لقد قدمنا وثيقة لغبطة البطريرك برؤيتنا وأهدافنا ومطالبنا بالإجماع، فلاقت موافقة من قبله وأشرنا الى قرارنا بسحب الدعاوى القضائية المقدمة ضد البطريركية".وأضاف د.حكيم:"يهمنا ان لا تفرط البطريركية بأملاك وعقارات الطائفة وقد اشرنا الى ذلك بالوثيقة طارحين موقفنا السياسي والوطني على إعتبار ان المحافظة على الأوقاف والعقارات لها اهمية كبيرة في قضية الحل الدائم في المنطقة عامة والقدس خاصة. فالحفاظ على الأوقاف وعدم التفريط بها لأيدي استيطانية هو مطلبنا الأساسي". وكشف الدكتور عزمي حكيم خلال حديثه لموقع العرب "عن مطلب آخر للطائفة الأرثوذكسية من غبطة البطريرك مشيراً الى تشديده على مطالبة البطريرك بإبطال صفقات بيع أملاك عقدت في السابق وتحديداً صفقة باب الخليل".اما بالنسبة للمؤتمر الأرثوذكسي والتعامل معه فقال د.حكيم:"لقد طالبنا تجديد التعاون بين المؤتمر الأرثوذكسي والبطريركية على اعتبار أن المؤتمر هو الممثل الشرعي والوحيد للأرثوذكس العرب في البلاد".واتفق في نهاية الاجتماع على تشكيل لجنة مشتركة مؤلفة من أربعة أشخاص من مجلس الطائفة ومكتب الهيئة من الناصرة وأربعة أشخاص يقوم غبطة البطريرك بتعيينهم من البطريركية للعمل مستقبلا على تطبيق ورقة العمل التي قدمت اليه.