سياسة

تسيبي ليفني : نرغب في السلام مع الجانب الفلسطيني

كل العرب- تصوير: 23:30 20/01 |
حمَل تطبيق كل العرب

تسيبي ليفني زعيمة حزب "الحركة" وزيرة الخارجية الاسرائيلية السابقة :

نحن نفتقر اليوم إلى وجود زعيم يريد السلام الحقيقي ومسؤول بما يكفي ليفهم أن السلام من مصلحتنا وليس لإرضاء الفلسطينيين أو باراك أوباما ولكن للحفاظ على الدولة التي هي موطن للشعب اليهودي

أكدت تسيبي ليفني زعيمة حزب "الحركة" وزيرة الخارجية الاسرائيلية السابقة أن عملية السلام مع الفلسطينيين تعد أولوية بالنسبة لها.وقالت ليفني فى حديث لصحيفة "لو جورنال دو ديمانش" الأسبوعية الفرنسية يوم الأحد، أنها ترغب فى دفع عملية السلام مع الجانب الفلسطيني لـ"مصلحة إسرائيل".

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

وأضافت أن قراراتها تنبع من مبادئها وهو ما دفعها لتشكيل كتلة من الأحزاب الوسطية فى إسرائيل لمواجهة "الليكود" وإيجاد بديل لسياسة رئيس الوزراء الحالى بنيامين نتنياهو "مع تحديد أولوية لإستئناف عملية السلام من أجل إنهاء عزلة إسرائيل فى العالم".وعما إذا كانت ترغب فى استئناف المفاوضات الاسرائيلية-الفلسطينية من حيث النقطة التى توقفت عندها..قالت المسؤولة الاسرائيلية " أننا عند مفترق الطرق.. والطريق الوحيد الممكن بالنسبة لي هو اغتنام الفرصة لبدء عملية السلام، إما بمساعدة أوروبا والولايات المتحدة أو الأمم المتحدة، لاسيما وان الوضع الراهن ليس حلا " .

المصالح الأمنية الحيوية لإسرائيل

وأعربت تسيبي ليفني زعيمة حزب "الحركة" وزيرة الخارجية الاسرائيلية السابقة عن رغبتها فى أن يتم إستئناف المفاوضات من حيث توقفت بينها وبين "أبو علاء" فى عام 2008 "دون أن يؤثر ،بطبيعة الحال، على المصالح الأمنية الحيوية لإسرائيل ".وعما إذا كانت القرارات الأخيرة التى اتخذها نتنياهو لتسريع وتيرة الاستيطان في الضفة الغربية تأتي فى إطار الحسابات الانتخابية أم انها إشارة واضحة على انه لا يريد التوصل إلى الحل القائم على الدولتين.. اعتبرت ليفني أنه "الواضح أن البعض لم يتخل عن عقيدة إسرائيل الكبرى.. وهو النهج الذي يهدد مستقبل دولتنا اليهودية".

إستئناف المفاوضات

وشددت ليفني على ضرورة أن يتوقف الرئيس الفلسطينى محمود عباس عن المطالبة بشروط مسبقة لإستئناف المفاوضات بما فى ذلك "تجميد الاستيطان"..مشيرا إلى انها ستدعو ? خلال المفاوضات مع الجانب الفلسطينى ? إلى الحفاظ على الكتل الاستيطانية الكبرى داخل حدود اسرائيل.

وتابعت " الفلسطينيون يعلمون انهم لن يعودوا الى الحدود الدقيقة لعام 1967".. موضحة أن مسئولية أى زعيم اسرائيلي هى التأكد من أن الغالبية العظمى من المستوطنين سيبقون في منازلهم "فطرد الإسرائيليين من ديارهم هو قرار صعب جدا".وقالت ليفني انها تربطها علاقات جيدة بالرئيس الفلسطيني"الذى يعلم أن المفاوضات صعبة معى ولكن أعتقد أن الثقة ضرورية اليوم للتفاوض"..مشيرة إلى أن الثقة مفقودة اليوم بين إسرائيل وبقية العالم، وبين إسرائيل والفلسطينيين .

سلام مع الفلسطينيين

وعما إذا كانت ترى أن اليسار الإسرائيلي قد انتهى منذ زمن بعيد..أوضحت ليفني أنها تمثل الوسط "وإذا أصبح اليوم هناك زعيما جدير بهذا الاسم ويضع على الطاولة خطة سلام مع الفلسطينيين بدعم من جامعة الدول العربية ومضمونة من قبل الولايات المتحدة، فإن الأغلبية ستصوت لصالحه".

وتابعت "نحن نفتقر اليوم إلى وجود زعيم يريد السلام الحقيقي ومسؤول بما يكفي ليفهم أن السلام من مصلحتنا وليس لإرضاء الفلسطينيين أو باراك أوباما ولكن للحفاظ على الدولة التي هي موطن للشعب اليهودي". 

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربة المستخدم. هل تسمح؟

عنوان: اختبار طريقة اختبار الشارع P.O. 60009 دولور / ألاسكا

الخامس +1 234 56 78

فاكس: +1 876 54 32

البريد الإلكتروني: amp@mobius.studio