اخبار محلية

لا تقل قاطع والسّلام..نحن العرب الجدار الصلب للأحزاب العربية/ زينب علي الصالح

كل العرب 17:53 18/01 | الناصرة والقضاء
حمَل تطبيق كل العرب

زينب علي الصالح:

لكل من يساهم في المقاطعةِ ماذا ستعطي المواطن الذي في الداخل؟ إلى أيّ حراك ستأخذه؟  إن قاطعنا فما البديل؟ لا أحد يوضح لأحد شيء إنّما قاطع والسّلام!

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

المقاطعة تعني أن يبقى حال الأحزاب العربيّة كما كان في السابق ولربما إلى الأسوأ ونظلُّ نرى حال المواطن العربي في الداخل يلوحُ يمنةً ويسرةً وضع أولادنا في المدارس ماذا يتعلمون وكيف يتعلمون

التصويت هو مؤشر لزياة قوّة الأحزاب داخل الكنيست ومنع العنصريّة والتطرف اليهودي ضدّنا نحن العرب نحن الجدار الصلب لهذه الأحزاب التي تحتاج دعمنا فعلًا والتي نحتاج منها أن تحسن وضع المواطن العربي في الداخل

بقي بِضعُ أيّام للإنتخابات، والأصوات بين مقاطعٍ ومصوّت!. الأمر الذي يثير قلق الأحزاب العربيّة التي حاولت في فترة ولفترة أن تتوحد تحت قائمة مشتركة. ولكن إتفق العرب على ألّا يتفقوا، رغم أنّ الذي نسمعه من أفواههم هو المواطنة والمواطنين والحالة الإجتماعيّة والحالة الإقتصاديّة وسنحسنُ هنا وهناك، فترى الهدف الرئيس واحد، ولكن من وضع يدهُ في التّراب وصفّق لم يُخرج إلّا هباءً مُنبثًّا. الآن لو وقفنا في الوضع الراهن، أحزاب دون قائمة مشتركة، ماذا يحدث لو تغيّرت الصورة القديمة المهترئةِ، في أن تجد نسبة الناخبين أقلّ من 30%؟!، إلى صورة أخرى؟ وماذا يحدثُ لو بقيت الصورة كما هي، بل وأسوأ ممّا هي عليه؟!.

المقاطعة تعني أن يبقى حال الأحزاب العربيّة كما كان في السابق ولربما إلى الأسوأ، ونظلُّ نرى حال المواطن العربي في الداخل يلوحُ يمنةً ويسرةً، وضع أولادنا في المدارس ماذا يتعلمون وكيف يتعلمون؟، الوضع الإقتصادي، أكثر من 50% تحت خطّ الفقر، إمكانيات فرص العمل، حتّى هذا اليوم هناك الكثير من الطلاب العرب يتخرجون من الجامعات والكليات ولا يعملون في مجالهم أبدًا. ترى الوضع يُضربُ إلى أسفل.

فرصة جديدة

ولكل من يساهم في المقاطعةِ ماذا ستعطي المواطن الذي في الداخل؟ إلى أيّ حراك ستأخذه؟!. إن قاطعنا فما البديل؟ لا أحد يوضح لأحد شيء إنّما قاطع والسّلام!. ماذا سيحدث لو صوّتنا، ماذا سنخسر؟!، لماذا لا نقولُ أنّنا نعطي للأحزاب العربيّة فرصة. فنصوّت فعلًا!. أوليس نحن أبناء الداخل نرى العنصريّة دائمًا، والتمييز في كلّ شيء، لماذا لا يكون صوتنا أقوى ونُثبتُ أنّنا نؤيّد من يصرخ في وجه العنصريّة؟، بل ونؤيّد من يساهم في حلّ مشاكل المواطن العربي.

قوة

رغم أنّنا نرى الصقيع يحتلُّ الحملات الإنتخابيّة ولكن كنّا نرى المواقف الحزبيّة في السنوات الماضيّة قويّةً وصارخة. التصويت هو مؤشر لزياة قوّة الأحزاب داخل الكنيست، ومنع العنصريّة والتطرف اليهودي ضدّنا نحن العرب. نحن الجدار الصلب لهذه الأحزاب التي تحتاج دعمنا فعلًا، والتي نحتاج منها أن تحسن وضع المواطن العربي في الداخل. أقول في النّهاية الزّرعُ لا ينبتُ إن لم نُسقه ماءً، فإن أسقيناه أخذنا منه ما ينفعنا.

 

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربة المستخدم. هل تسمح؟

عنوان: اختبار طريقة اختبار الشارع P.O. 60009 دولور / ألاسكا

الخامس +1 234 56 78

فاكس: +1 876 54 32

البريد الإلكتروني: amp@mobius.studio