واشنطن لا تكتفي ببيان توضيحي من الرئيس مرسي

نولاند:

على الرئيس المصري أن يثبت أنه ينوي احترام الالتزامات الدولية لمصر

بيان مرسي هو خطوة أولى ومهمة ولكن الولايات المتحدة تتوقع أن يثبت الرئيس المصري وزملاءه بالأقوال وبالأفعال أنهم ينوون إظهار التسالمح الديني

مصادر اسرائيلية:

document.BridIframeBurst=true;

للوبي اليهودي يضغط على الادارة الامريكية للقيام باجراءات تعيق المساعدات الاقتصادية والعسكرية للقاهرة الى حين تقديم مرسي ضمانات حقيقية حول احترامه للاديان وتوسيع التعاون الامني والعسكري مع تل ابيب وضمان احترامه لاتفاقية السلام

قالت الولايات المتحدة إنه لا يكفي بيان التوضيح الذي صدر عن الرئيس المصري محمد مرسي، والذي قال فيه إنه يحترم أبناء جميع الطوائف، ويرفض الملاحظات التي تمس بمتدينين غير مسلمين. وقالت الناطقة بلسان وزارة الخارجية الأمريكية، فكتوريا نولاند، إن بيان مرسي هو خطوة أولى ومهمة، ولكن الولايات المتحدة تتوقع أن يثبت الرئيس المصري وزملاءه بالأقوال وبالأفعال أنهم ينوون إظهار التسالمح الديني.

وأضافت أنه يجب أيضا على الرئيس المصري أن يثبت أنه ينوي احترام الالتزامات الدولية لمصر. وهو ما وصف على أنه إشارة إلى اتفاق السلام مع إسرائيل. ونقلت "الإذاعة الإسرائيلية" النبأ، مشيرة إلى أن البيت الأبيض كان قد أدان تصريحات للرئيس المصري، وصفتها بانها "لاسامية"، قبل 3 سنوات، وطالبته بالتنصل منها بشكل قاطع.

ضمانات احترام الأديان

وقالت مصادر اسرائيلية ان اللوبي اليهودي يضغط على الادارة الامريكية للقيام باجراءات تعيق المساعدات الاقتصادية والعسكرية للقاهرة الى حين تقديم مرسي ضمانات حقيقية حول احترامه للاديان وتوسيع التعاون الامني والعسكري مع تل ابيب وضمان احترامه لاتفاقية السلام. الا ان المصادر اشارت الى ان الادارة الامريكية تتخوف من زيادة ضغوطها على الرئيس المصري في ظل اشارات اعطتها القاهرة حل نيتها التعاون مع ايران في ظل الانهيار الكبير في وضعها الاقتصادي وتعقد علاقاتها مع معظم دول الخليج.