عريقات:الأزمة المالية هي سبب العقوبات الإسرائيلية والأمريكية على الشعب

صائب عريقات:

لا توجد أي مبادرات جديدة مطروحة سوى المبادرة العربية للسلام

عباس سيطلع القادة العرب والأفارقة على صورة التطورات والمستجدات السياسية وعلى رأسها الأزمة المالية الخانقة التي تعانيها الحكومة الفلسطينية

هناك أحاديث تجري من قبل الأوروبيين مع الرئيس محمود عباس والعربي وعدد من الدول العربية لبحث التطورات السياسية في المنطقة لا سيما في ظل العقوبات الإسرائيلية المفروضة على الدولة الفلسطينية

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

نحن بحاجة إلى آليات جديدة وجدول زمني لتطبيق ما هو متفق عليه من إلزام إسرائيل بوقف الإستيطان والتهويد المتواصل في القدس والأراضي الفلسطينية وإطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين

الأزمة المالية ليست نتاج سوء إدارة فلسطينية وإنما جاءت بسبب العقوبات الإسرائيلية والأمريكية المفروضة على الفلسطينيين وخاصة بعد التوجه للأمم المتحدة لنيل العضوية في المنظمة الدولية

أكد صائب عريقات عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية عدم وجود أي مبادرات أوروبية جديدة مطروحة لتحريك عملية السلام في المرحلة الحالية لكنه أشار إلى إتصالات تجري مع الرئيس محمود عباس وعدد من الدول العربية على رأسها الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي.

صائب عريقات

وقال عريقات في تصريح نشرتها مواقع إلكترونية موالية لحركة فتح الخميس "لا توجد أي مبادرات جديدة مطروحة سوى المبادرة العربية للسلام" لافتاً إلى أن هناك أحاديث تجري من قبل الأوروبيين مع الرئيس محمود عباس والعربي وعدد من الدول العربية لبحث التطورات السياسية في المنطقة لا سيما في ظل العقوبات الإسرائيلية المفروضة على الدولة الفلسطينية.

بحاجة الى آليات جديدة

وأضاف "نحن بحاجة إلى آليات جديدة وجدول زمني لتطبيق ما هو متفق عليه من إلزام إسرائيل بوقف الإستيطان والتهويد المتواصل في القدس والأراضي الفلسطينية وإطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين". وفيما يخص الأزمة المالية قال عريقات "الأزمة المالية ليست نتاج سوء إدارة فلسطينية وإنما جاءت بسبب العقوبات الإسرائيلية والأمريكية المفروضة على الفلسطينيين وخاصة بعد التوجه للأمم المتحدة لنيل العضوية في المنظمة الدولية ".

إلغاء المساعدات

وأوضح أن السبب الرئيسي للأزمة يكمن في قرار الكونجرس الأمريكي إلغاء المساعدات المقدمة للسلطة الفلسطينية إضافة لحجر إسرائيل لأموال الضرائب الفلسطينية. وقال عريقات إن الرئيس محمود عباس سيشارك خلال الفترة المقبلة في القمة الإقتصادية العربية المزمع عقدها في الرياض في 21 يناير الجاري القمة الإفريقية في أديس ابابا وقمة المؤتمر الإسلامي في القاهرة مشيراً إلى أن الرئيس عباس سيطلع القادة العرب والأفارقة على صورة التطورات والمستجدات السياسية وعلى رأسها الأزمة المالية الخانقة التي تعانيها الحكومة الفلسطينية.