المكر: العشرات يطالبون بتطوير الشارع الرئيسي والمجلس يؤكد تفهمه

 محمد ملحم من المكر:

وصلت المياه حتى المنازل بل وغرقت الناس في الشوارع، الوضع غير لائق ولا يمكن احتمال كل الوضع المأساوي للشارع الرئيسي من انعدام الاضاءة واعمدة الهاتف والكهرباء وسط الشارع

الشارع مليئ بالحفر وحوادث طرق عديدة وحان الوقت ان يبادر المواطنين باخذ دورها للاحتجاج امام السلطة المحلية المنتخبة والتي بامكانها ان تخدم البلد فادارة المجلس تكليف وليس تشريف 

 نتوجه للاهالي بان من يسكت على الحق شيطان اخرس، فالبلد في وضع متردي جداً، وبعد اليوم لا يمكننا النوم عن الحقوق فلا يمكننا البقاء نتقوقع تحت ادعاءات بانه تم تحرير ميزانيات او لم يتم تحرير

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

محمد مصري - مستشار رئيس المجلس المحلي:

ادارة المجلس المحلي برئيسها واعضائها تتفهم لاهمية مثل هذه التظاهرة ويقفون صفا واحدا مع توجهات المواطنين كونها مطالب عادلة

يجب تحقيق المشاريع الخاصة في البنى التحتية والتي تأتي بالمنفعة على جمهور المواطنين وان المجلس المحلي قد توجه مرارا وتكراراً لوزارة المواصلات بهدف تحصيل ميزانية خاصة لاجراء توسعة وتطوير الشارع الرئيسي المؤدي لقرية المكر

تظاهر بعد ظهر السبت اكثر من مائة مواطن رجالاً ونساءً من المكر – الجديدة في مدخل قرية المكر، وذلك احتجاجاً على الوضع الصعب والبنية التحتية المنهارة للشارع الرئيسي للمكر ، وقد رفع المتظاهرون لافتات تطالب بالعمل السريع من اجل انقاذ اهالي القرية من الحوادث القتلة والتي تتسبب الى كوارث وخاصة في فصل الشتاء، ومطالبين المجلس المحلي، باجراءات جدية من اجل وضع حد لمعاناة المواطنين، كون ان الشارع ينقصه الكثير من البنى التحتية. وفي حديث خاص لمراسل موقع العرب مع السيد فاطمة عكر وهي ناشطة اجتماعية وسائقة وتقول:"نشارك اليوم بالتظاهرة بهدف الضغط من اجل تصليح وضع الشارع الرئيسي الامر الذي سيعود بالفائدة لجميع سكان القرية فالسيارات التي تسير على الشارع تضطر الى النزول عن الشارع ليتمكنوا من السياقة، وخاصة اننا في فصل الشتاء ، وقد تغيرت ادارات المجلس والوضع على ما هو عليه وقد توجهنا مرات عديدة للمجلس المحلي ال اننا لم نسمع صدى لذلك، فمدخل القرية لا يطاق،فنريد الامن والسلامة لشبابنا وطلابنا".

اما طارق عكر من سكان قرية المكر يقول :"الذي نعاني منه هو كباقي اغلبية البلدات العربية، ردائة الشوارع الرئيسية ولدينا في المكر نحن بحاجة ماسة الى بنى تحتية جيدة للشارع الرئيسي ونحن لا نتحدث عن قضايا ترفيهية وانما نتحدث عن الشارع الذي يمكننا ان نسير عليه نحن واطفالنا بامان وهو ما نريده ، وبنفس الوقت فان الحفر الكثيرة في الشارع الرئيسي تتسبب الى اضرار كثيرة للمواطنين وبالذات السائقين، ومن المهم ان تكون لدينا بنى تحتية قوية ومتماسكة والشوارع هي احدى اهم القضايا الملحة بالقرية، واننا نطالب الوزارات المختصة والسلطة المحلية بالعمل في هذا الاتجاه".

الوضع غير لائق

اما محمد ملحم من المكر فيقول:"لقد وصلت المياه حتى المنازل بل وغرقت الناس في الشوارع، الوضع غير لائق ولا يمكن احتمال كل الوضع المأساوي للشارع الرئيسي من انعدام الاضاءة واعمدة الهاتف والكهرباء وسط الشارع،والشارع مليئ بالحفر وحوادث طرق عديدة ، وحان الوقت ان يبادر المواطنين باخذ دورها للاحتجاج امام السلطة المحلية المنتخبة والتي بامكانها ان تخدم البلد فادارة المجلس تكليف وليس تشريف ، ونتوجه للاهالي بان من يسكت على الحق شيطان اخرس، فالبلد في وضع متردي جداً، وبعد اليوم لا يمكننا النوم عن الحقوق، فلا يمكننا البقاء نتقوقع تحت ادعاءات بانه تم تحرير ميزانيات او لم يتم تحرير فنحن دافعي الضرائب نريد مشاريع وهي من حق المواطنين ،فبلدنا مهملة منذ عشرات السنوات،واليوم بدأنا بالشارع وسيكون لنا امور عديدة ولن نسكت بعد اليوم".

رد المجلس المحلي

وجاءنا رد المجلس المحلي على لسان محمد مصري مستشار رئيس المجلس المحلي والذي اكد أن:طادارة المجلس المحلي برئيسها واعضاءها تتفهم لاهمية مثل هذه التظاهرة ويقفون صفا واحدا مع توجهات المواطنين كونها مطالب عادلة ويجب تحقيق المشاريع الخاصة في البنى التحتية والتي تأتي بالمنفعة على جمهور المواطنين، وان المجلس المحلي قد توجه مرارا وتكراراً لوزارة المواصلات بهدف تحصيل ميزانية خاصة لاجراء توسعة وتطوير الشارع الرئيسي المؤدي لقرية المكر ، وقسم الهندسة لديه تخطيط محوسب حول اجراء بناء بنية تحتية قوية مع توسعة الا انه وبسبب الانتخابات الطارئة للكنيست حجبت كل تلك الميزانيات والتي بلغت 20 مليون شاقل تكلفة تطوير الشارع، وسيجتمع محمد الشامي رئيس المجلس المحلي يوم غد مع الموظفين الكبار في وزارة المواصلات وذلك ضمن اجتماع تم ترتيبه قبل شهر لدراسة الخطة المناسبة لهذا الشارع ، وكلنا امل ان نتوصل الى اتفاقية مع الوزارة لترتيب خطة عمل تجيب على كل الطلبات التي سنتوجه بها للوزارة".