مؤسسة البيارق :عمرة الأقصى مشروع نوعي لنصرة أولى القبلتين

الأستاذ وفيق درويش مدير مؤسسة البيارق "

أكرمنا الله تعالى بأن وفقنا لإخراج هذا المشروع إلى النور قبل سنتين حيث أهلّ فوج من المعتمرين في الداخل الفلسطيني بالعمرة من المسجد الأقصى المبارك

document.BridIframeBurst=true;

ستنطلق الرحلة بتاريخ 22-3-2012 كأول عمرة من المسجد الأقصى لهذا العام وقد أتممنا حافلتين واحدة سينزل ركابها بفندق بدرجة ممتازة وأخرى في شقق فندقية

وصل لموقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن مؤسة الأقصى ، جاء فيه ما يلي :" تعكف "مؤسسة البيارق لاحياء المسجد الأقصى" على مشروع نوعي كانت ابتدأته قبل عامين لينضم إلى سلسلة المشاريع المتنوعة التي تهدف إلى اعمار ونصرة المسجد الأقصى وتعزيز التواصل معه وبين محبيه على الرغم من شتى أشكال القمع والتضييق الذي يتعرضون إليه من قبل المؤسسة الاحتلالية الإسرائيلية" .

وتابع البيان:" ويعتبر مشروع " عمرة الأقصى " الذي بموجبه يهلّ المعتمرون من أبناء الداخل الفلسطيني العازمون على أداء العمرة ، مشروعا نوعيا نال قبول الجميع ، وهو المشروع الذي لم يرق للاحتلال أن يصل إلى المسجد الأقصى".

مشهد مميز

وأضاف البيان: " وانطلق المشروع قبل سنتين لتنطلق معه أصوات المعتمرين بلباس الإحرام الأبيض وهم يصدحون بالتلبية من كل أرجاء المسجد الأقصى ، في مشهد يعيد للأذهان جموع المسلمين وصيحاتهم التي دوّت في سماء مكة قبيل فتحها وتحريرها. وفي حديث مع الأستاذ وفيق درويش مدير مؤسسة البيارق قال " أكرمنا الله تعالى بأن وفقنا لإخراج هذا المشروع إلى النور قبل سنتين ، حيث أهلّ فوج من المعتمرين في الداخل الفلسطيني بالعمرة من المسجد الأقصى المبارك . وحظي المشروع بإقبال واسع من طرفهم ".

ترتيبات السفر

وإختتم البيان :" وحول ترتيبات السفر قال درويش " ستنطلق الرحلة بتاريخ 22-3-2012 كأول عمرة من المسجد الأقصى لهذا العام وقد أتممنا حافلتين واحدة سينزل ركابها بفندق بدرجة ممتازة وأخرى في شقق فندقية ، ومن هنا أناشد كل من يرغب في الالتحاق بركب المعتمرين الإسراع في التسجيل لان الأماكن محدودة نتيجة الإقبال الكبير . وتابع " الهدف من المشروع هو ربط أفئدة المقبلين على أداء العمرة مع المسجدين الأقصى و الحرام لما لهما من علاقة خاصة في القرآن الكريم ، كما يأتي المشروع في خضم الظروف الصعبة التي يعيشها المسجد الأقصى واتساع رقعة التهديد والتهويد التي يتعرض لها من قبل المؤسسة الاحتلالية الإسرائيلية ، وهو خطوة نوعية تضاف إلى سلسلة المشاريع التي تعكف عليها المؤسسات الفاعلة في ملف القدس والأقصى بهدف نصرته بشكل دائم".