عربية وعالمية

حماس:لا نريد دموع العرب على غزة ولا مناصرتهم لنا الكلام بل نريد مدافعهم

كل العرب 15:42 05/12 |
حمَل تطبيق كل العرب

وزير الداخلية في حكومة حماس المقالة فتحي حمّاد:

لا نريد دموع العرب على غزة أو حديثهم في الفضائيات بل نريد مدافعهم

غزة لا تحتاج في المرحلة الحالية الأدوية والمناصرة بالكلمة فقط وإنما تحتاج من يدعمها بالمال والسلاح لدحر الاحتلال

الأجهزة الشرطية والأمنية سجلت في المعركة الأخيرة خطوة نحو النصر والتحرير وهزمنا الاحتلال بشكل ساحق عسكرياً وإعلامياً

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

النصر الأخير كان للأمة العربية والإسلامية كلها وليس لفلسطين فقط وازدادت حدّة ذلك الانتصار بانكشاف غطرسة إسرائيل وإجرامها على المستوى الدولي

حكومة حماس تفكّر في إنشاء وزارة دفاع لتطوير القدرات القتالية للمقاومة الفلسطينية والأساليب التقليدية للتدريب انتهت خاصة وأننا نواجه عدواً لا يرحم وصراع أدمغة

طالب وزير الداخلية في حكومة حماس المقالة، فتحي حمّاد الأربعاء، بضرورة انسياب المال العربي الحبيس في البنوك الأمريكية والأوربية لشراء السلاح للمقاومة، قائلاً لا نريد دموع العرب على غزة أو حديثهم في الفضائيات بل نريد مدافعهم. وقال حمّاد في حفل أقامته وزارة الداخلية لتكريم "الشهداء والجرحى والقادة" خلال الهجوم الإسرائيلي الأخير على القطاع، إن "غزة لا تحتاج في المرحلة الحالية الأدوية والمناصرة بالكلمة فقط، وإنما تحتاج من يدعمها بالمال والسلاح لدحر الاحتلال".

 

وأضاف: "هذه رسالة للدول العربية والإسلامية لمد المقاومة الفلسطينية بالمال والسلاح"، مضيفا لا نريد "دموع العرب" على غزة أو حديثهم في الفضائيات بل نريد مدافعكم. وشدد على "ضرورة انسياب المال العربي الحبيس في البنوك الأمريكية والأوربية، وإطلاقه إلى المقاومة لشراء السلاح"، مطالباً في الوقت نفسه بمقاطعة المنتجات الأميركية والإسرائيلية. وقال "لا يجوز أن يبقى هذا المال مكدّساً في هذه البنوك.. هذا مال الله وليس مالكم".

صراع أدمغة

وأشار إلى أن حكومة حماس تفكّر في إنشاء وزارة دفاع لتطوير القدرات القتالية للمقاومة الفلسطينية، معتبراً أن "الأساليب التقليدية للتدريب انتهت، خاصة وأننا نواجه عدواً لا يرحم، وصراع أدمغة". ورأى أن الحكومة الإسرائيلية المقبلة بعد انتخابات الكنيست (أواخر كانون الثاني/ يناير المقبل) ستكون على أعلى مستوى من "الغباء والتطرّف"، لذلك علينا الاستعداد على مدار الساعة، لأنها من الممكن أن تأخذ قرارات من دون دراسة أو حكمة. وأكد على  أن "الأجهزة الشرطية والأمنية سجلت في المعركة الأخيرة خطوة نحو النصر والتحرير، وهزمنا الاحتلال بشكل ساحق عسكرياً وإعلامياً".

غطرسة وإجرام اسرائيل

وتوقّع أن تكون المعركة المقبلة "أشرس وأعنف"، ولكنه قال "لدينا تصميم أكبر على المواجهة حتى تحرير كل فلسطين بجهد المقاومة والفصائل والأجهزة الأمنية والإعلاميين والطواقم الطبية وهم كلهم يدافعون عن الوطن بأسلحة مختلفة". ورأى أنّ "النصر الأخير كان للأمة العربية والإسلامية كلها وليس لفلسطين فقط، وازدادت حدّة ذلك الانتصار بانكشاف غطرسة إسرائيل وإجرامها على المستوى الدولي". وأشار إلى أن العاملين في وزارة الداخلية "لم يخلعوا زيّهم العسكري خلال المعركة، وعملوا بكل جهد على حماية الجبهة الداخلية وتأمين وصول الوفود لغزة"، لافتاً إلى أن 25 شخصاً من العاملين في وزارة الداخلية، استشهدوا في المواجهة الأخيرة، فيما استشهد أكثر من 350 منهم في الحرب السابقة 2008-2009 .

 

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربة المستخدم. هل تسمح؟

عنوان: اختبار طريقة اختبار الشارع P.O. 60009 دولور / ألاسكا

الخامس +1 234 56 78

فاكس: +1 876 54 32

البريد الإلكتروني: amp@mobius.studio