غطاس: اطالب الجبهة والموحدة بالائتلاف لان الاقليات القومية تتوحد امام المخاطر

د.باسل غطاس المرشح الثالث في التجمع:

آن الأوان ان نتصرف بشكل جماعي ومشترك للدفاع عن مصالحنا والحفاظ على انجازاتنا وتشكيل قائمة مشتركة

نحن شعب لديه احزابه ولكن هناك قضايا مهمة ومشتركة ويمكننا ان نلتقي عليها بهدف تحقيقها وغير مطلوب ان نذوب ببعضنا ونتحول الى حزب واحد

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

التجمع الوطني الديمقراطي داع رئيسي للوحدة ونعتبر الدعوة للوحدة جزء من برنامجنا وفكرنا واعتقد أننا كأقلية قومية آن الاوان ان تتصرف بشكل جماعي ومشترك

د.باسل غطاس المرشح الثالث في قائمة حزب التجمع الوطني الديمقراطي لانتخابات الكنيست القادمة عبر عن استهجانه من عدم موافقة الاحزاب العربية للجلوس بشكل جدي والتوصل الى اتفاق مبدئي بينهم جميعاً لخوض معركة الانتخابات القادمة للكنيست في قائمة عربية واحدة، التي تلبي طموح ابناء الاقلية الفلسطينية في الداخل، وإن تكون ذات هدف واحد متمثل برفع نسبة التمثيل للجماهير العربية في الكنيست في ظل سياسة التمييز العنصري والتوجهات الكارثية لحكومات اسرائيل الاحتلالية، وان يكون الهدف من هذه القائمة فقط رفع نسبة التمثيل، مع الحفاظ على ايدولوجية كل حزب من احزاب القائمة الموحدة.

واكد د. باسل غطاس في حديث خاص لمراسل موقع العرب: "التجمع الوطني الديمقراطي داع رئيسي للوحدة ونعتبر الدعوة للوحدة جزء من برنامجنا وفكرنا، واعتقد أننا كاقلية قومية، آن الاوان ان تتصرف بشكل جماعي ومشترك للدفاع عن مصالحها والحفاظ على انجازاتها، ولتقوية نفسها ومن اجل قائمة مشتركة، مستعدون ان ندفع الثمن، وأن نكون متساهلين ومتسامحين ، وفقط بهدف أن نحدث الانجاز التاريخي بالذهاب بقائمة واحدة للعرب الفلسطينيين الى الانتخابات، ولا نقول بقائمة واحدة مشتركة بمعنى اندماج الاحزاب مع بعض، ولكن قائمة مشتركة ،هي قائمة تحالفية انتخابية لتحقيق مصالح واهداف عينية للمجتمع العربي، ولا يمكنني ان اجد عذرا واحدا لأي حزب لا يتجاوب فورا للجلوس والخروج بدعوة مشتركة وعلى شعبنا ان يحمل المسؤولية لمن لا يقوم بالتعاون باخلاص لاحداث هذا التفاهم ، والتوقيع على معاهدة تحالف لخوض الانتخابات بقائمة واحدة".

قضايا مهمة

واضاف الدكتور باسل غطاس:"نحن شعب لديه احزابه، ولكن هناك قضايا مهمة، ومشتركة ويمكننا ان نلتقي عليها بهدف تحقيقها، وغير مطلوب ان نذوب ببعضنا ونتحول الى حزب واحد، ذي هدف ايدولوجي واحد، ولكن ان نكون جسما واحدا لتحقيق مصالح استراتيجية لشعبنا ، هكذا تتصرف الاقليات القومية في العالم، امام خطر جماعي، في ظل اليمين المتطرف بوحدته، والاجماع الاستيطاني،الصهيوني، وقائمة الليكود العنصرية كفيلة ان تدفعنا باتجاه الوحدة وباتجاه التقوية الذاتية للدفاع عن نفسنا وشعبنا ، وانا اوجه هذا السؤال لجميع الاحزاب وفي مقدمتها الجبهة والقائمة العربية الموحدة، ونقول لهم ، تعالوا لنجلس لننهي الامور ونخرج بقائمة موحدة". 

د. باسل غطاس