وزير الدفاع الامريكي يؤكد لباراك التزام واشنطن بأمن إسرائيل

بانيتا - وزير الدفاع الامريكي:

الولايات المتحدة تدعم حق اسرائيل في الدفاع عن نفسها وحثت إسرائيل على التهدئة مع الفلسطينيين بالتعاون مع مصر مع التشديد على ضرورة وقف تهريب الأسلحة إلى القطاع

أرى أن علاقاتنا في مجال الدفاع أقوى مما كانت عليه في أي وقت مضى، وهي تقوم على أساس الصراحة والقيم المشتركة، كما تستند الى التزام الولايات المتحدة الصارم بأمن إسرائيل

جدد ليون بانيتا وزير الدفاع الامريكي التأكيد على التزام بلاده بأمن إسرائيل، معربا عن أمله في انتقال الفلسطينيين والإسرائيليين إلى مرحلة المفاوضات لتحقيق حل الدولتين. جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك عقده بانيتا ونظيره الإسرائيلي ايهود باراك الخميس 29 نوفمبر/تشرين الثاني في مقر وزارة الدفاع الأمريكية بعد مباحثاتهما التي تركزت على الوضع في المنطقة وعملية “عمود السحاب” الإسرائيلية في قطاع غزة والملف الايراني.

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

بانيتا وباراك

وأكد بانيتا أن الولايات المتحدة تدعم حق اسرائيل في الدفاع عن نفسها، مضيفاً أن بلاده حثت إسرائيل على التهدئة مع الفلسطينيين بالتعاون مع مصر، مع التشديد على ضرورة وقف تهريب الأسلحة إلى القطاع. وأشاد بانيتا بتعاون بلاده مع إسرائيل قائلا: "أرى أن علاقاتنا في مجال الدفاع أقوى مما كانت عليه في أي وقت مضى، وهي تقوم على أساس الصراحة والقيم المشتركة، كما تستند الى التزام الولايات المتحدة الصارم بأمن إسرائيل".

اعتزال الحياة السياسية

وقلد بانيتا نظيره الإسرائيلي الذي أعلن مؤخرا نيته اعتزال الحياة السياسية، وسام الخدمة المميزة "تقديرا لمساهماته الضخمة" في خدمة العلاقات الأمريكية-الإسرائيلية، مشيرا الى أنه أعلى وسام شرف في وزارة الدفاع الأمريكية. بدوره، أشاد باراك بقدرات اسرائيل الدفاعية التي مكنت الجيش من "تغيير مشهد الصراع" مع الفلسطينيين خلال عملية "عمود السحاب" الأخيرة في القطاع التي استمرت ثمانية أيام. ووصف باراك توجه الفلسطينيين الى الأمم المتحدة لنيل صفة دولة غير عضو بأنه "خطأ"، وأردف قائلا: "لا شيء يمكن أن يحل محل المفاوضات المباشرة دون شروط مسبقة". وفيما يتعلق بالملف الإيراني، أكد بانيتا أنه ما زالت هناك فرصة للتوصل إلى حل دبلوماسي، مجددا تعهدات بلاده في مواصلة الضغط على طهران لتتخلى عن "تطلعاتها النووية".