بركة الشتاء في بلدة ديرحنا: محمية طبيعية نادرة تعود الى آلاف السنين

هاني شناوي من سلطة حماية الطبيعة:

كي نعيد الوضع الى سابق عهده قررت سلطة الطبيعة والحدائق تجفيف البركة لفترة مؤقتة

document.BridIframeBurst=true;

إدخال أسماك جديدة للبركة بهدف الصيد ومنع إنتشار الباعوض أدى الى انقراض قسم من الحيوانات والنباتات النادرة

بركة الشتاء في بلدة ديرحنا هي محمية طبيعيه نادرة تعود الى آلاف السنين، وهي من مجموعة برك الشتاء المهمة في البلاد التي تجف في الصيف، وتشكل هذه البركة مكاناً مهماً لعدد من الحيوانات والنباتات النادرة في اسرائيل. هذا، وقد إعتاد اهالي ديرحنا من المزارعين والفلاحين بإستعمال مياه هذه البركة الثمينة والقيمة التي تستعمل لري المزروعات، وكمصدر غذائي للمواشي.

هاني شناوي من سلطة حماية الطبيعة

إنقراض أسماك نادرة

وفي حديث مع هاني شناوي من سلطة حماية الطبيعة قال:" تحتوي البركة على أنواع عديدة من البرمائيات النادرة، قسم منها مهدد بالإنقراض مثل عروس الماء، وسمندل الماء، وفي السنوات الاخيرة وبسبب إدخال أسماك جديدة للبركة لهدف الصيد ومنع إنتشار الباعوض تغيرت البيئة الطبيعية بالبركة، مما أدى الى انقراض قسم من الحيوانات والنباتات النادرة، ولكي نعيد الوضع الى سابق عهده، قررت سلطة الطبيعة والحدائق تجفيف البركة لفترة مؤقتة وذلك حتى يتم إعادتها لسابق عهدها"، وأضاف شناوي:"نحن في سلطة الطبيعة والحدائق، نؤمن بالتعاون المشترك بين أهل البلدة والمؤسسات التربوية الموجودة".