افتتاح المكتبة الجماهيرية في ابتدائية عبد الرحمن الحاج في حي الحليصة في حيفا

محمد عودة:

للمكتبة المدرسية دور هام في العملية التعليمية التربوية فهي من الركائز الأساسية التي يمكن استخدامها في دعم وإثراء المنهاج التعليمي في المدرسة

تحضر المكتبة المدرسية مرفقا حيويا لتأدية خدمات وأنشطة متنوعة والتي من شأنها أن تدفع عجلة التربية والتعليم إلى الأمام وتحسن من تحصيل الطلاب وتوسع آفاقهم

بحضور رئيس بلدية حيفا يونا ياهف تم افتتاح المكتبة الجماهيرية في المدرسة الإبتدائية "عبد الرحمن الحاج" في حي الحليصة في حيفا، وذلك بحضور العديد من الشخصيات السياسية والثقافية والإجتماعية في حيفا، وكذلك ممثلي لجنة الأهالي وطاقم الإدارة والمعلمين، وممثلي المركز العالمي للبهائيين، وعدد كبير من المتبرعين.

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

رئيس بلدية حيفا يونا ياهف في حفل افتتاح المكتبة

تأتي هذه المكتبة لتخدم الأهالي، حيث ولدت الفكرة ايمانا بالمشاركة والتعاون بين الأهل والمدرسة ومما لهما من تأثير إيجابي على التحصيل العلمي للطالب وعلى صقل شخصيته. وصرّح مدير المدرسة محمد عودة قائلا بأن "للمكتبة المدرسية دور هام في العملية التعليمية التربوية، فهي من الركائز الأساسية التي يمكن استخدامها في دعم وإثراء المنهاج التعليمي في المدرسة، كما وتحضر المكتبة المدرسية مرفقا حيويا لتأدية خدمات وأنشطة متنوعة والتي من شأنها أن تدفع عجلة التربية والتعليم إلى الأمام، وتحسن من تحصيل الطلاب وتوسع آفاقهم للعالم الخارجي. أضف إلى ذلك أهمية ترسيخ عادة القراءة لدى الطلاب والإهتمام بها منذ المراحل الأولى من مسيرة تعليمهم لما فيها من منافع تربوية واجتماعية وتعليمية".

بناء المجتمع

وصرّح رئيس لجنة الحي قائلا: "كلي فخر واعتزاز أن ينفذ مثل هذا المشروع العظيم في مدرستنا، خاصة وأن الهدف من هذا المشروع هو خدمة طلاب وأهالي الحي". وأضاف: "جميعنا نعلم أهمية القراءة ودورها في إكساب الثقافة والوصول الى مستوى تربوي اجتماعي وتعليمي يسهم في بناء المجتمع والنهوض به نحو مستقبل أفضل، ولهذا يعتبر هذا المشروع من أهم المشاريع التي ستعود بالمنفعة والخير على جميع أبناء الحي، وهي فرصة أعبّر فيها عن شكري الكبير لإدارة المدرسة التي بذلت أقصى الجهود ليصل هذا المشروع الى حيز التنفيذ، كما وأشكر المؤسسات التعليمية والإجتماعية التي ساهمت ماديا ومعنويا بدعم هذا المشروع".