الشبيبة الشيوعية في بلدة عرابة تنظم مسيرة مشاعل تضامنية مع أهل غزة

أعضاء الشبيبة رفعوا المشاعل المضاءة والأعلام الفلسطينية والحمراء والشعارات المنددة بما وقع من حرب مدمرة لغزة رغم قناعتهم بأن الحرب لم ولن تنتهي

يوسف ماضي سكرتير الشبيبة الشيوعية:

قصف الملاعب المنازل والمدارس بالصواريخ والقنابل هو الارهاب بعينه

document.BridIframeBurst=true;

تظاهر عدد من أعضاء الشبيبة الشيوعية بفرع عرابة البطوف مساء اليوم الخميس، على الدوار المركزي في البلدة تضامناً مع أبناء الشعب الفلسطيني عامة والفلسطينيين في غزة، لما تعرضوا له من عدوان آثم لحق بالحجر والشجر، وإزهاق مئات من أرواح المواطنين الآمنين من الاطفال والنساء والشيوخ، وترحماً على أرواح شهداء أبناء الشعب الفلسطيني الذين إرتقوا للعلا بعد تعرضهم للقصف من طائرات الجيش الاسرائيلي، والقصف العشوائي الذي طال المؤسسات، المستشفيات، ومراكز اعلامية وطبية، ومدارس.

الشبيبة الشيوعية تظاهرت مساء اليوم في عرابة، ورفعت المشاعل المضاءة والأعلام الفلسطينية والحمراء، والشعارات المنددة بما وقع من حرب مدمرة لغزة، رغم قناعتهم بأن الحرب لم ولن تنتهي ما دامت سياسة اسرائيل تسخر كل طاقات ومقدرات الدولة لأهدافها الخاصة في إظهار قدرتها في الفتك بالضعفاء من البشر، حتى وان كانت الدماء هي الثمن لكرسي في الحكومة أو البرلمان، وخاب من ظن أن دماء أطفال، شيوخ ونساء غزة هي الطريق لرئاسة الحكومة.

سقوط حكومة نتنياهو

وفي حديث لمراسل موقع العرب وصحيفة كل العرب مع يوسف ماضي سكرتير الشبيبة الشيوعية بفرع عرابة البطوف قال:" الشبيبة الشيوعية في عرابة وبالتعاون مع طلاب المدارس يضيئون المشاعل والشموع، ويرفعون اللافتات احياءً لذكرى شهداء العدوان وتضامناً مع الأهل في غزة أطفالاً، شيوخاً ونساءاً بدم بارد، ونقول لهذه الحكومة يكفي ما فعلته من قتل بدم بارد بحجة الارهاب، فإن قصف الملاعب، المنازل والمدارس بالصواريخ والقنابل هو الارهاب بعينه، وإن نتنياهو المتمرس في الحروب وإراقة الدماء لإبناء شعبنا الفلسطيني يريد جر الشارع الاسرائيلي واليهودي الى دموية لا يعلم معناها الا الله، ويريد تحويل الشارع الاسرائيلي الى يميناً متطرفاً أكثر فأكثر، وشبابنا يسهرون مع أبناء شعبهم ويقولون بأن نتنياهو لن يستمر في الحكم، حتى أهالي سديروت لا يريدونك رئيساً لحكومتهم، وحان الوقت لإسقاط هذا النهج الارهابي، وسسقوط هذه الحكومة".