وفاة الوطني نمر يعقوب شقور (72 عاما) بعد عامين من عودته لمسقط رأسه سخنين

الفقيد هو شقيق عماد شقور مستشار الرئيس الفلسطيني المغفور له ياسر عرفات

سيشيع جثمان فقيد سخنين والشعب الفلسطيني عند الثانية من بعد ظهر يوم غد الجمعة حيث سيسجى جثمانه الطاهر في كنيسة مار يوسف ومن ثم الى مقبرة الطائفة في حارة الرويس في سخنين

طيب الذكر نمر شقور قد قرر العودة الى اهل بلده سخنين يوم 3 حزيران 2010 بعد اربعين سنة من الغياب عن البلاد حيث تنقل في دول العالم تلك المدة بدون اذن من السلطات الاسرائيلية ولم يعرف احد كيفية خروجه من البلاد

غيب الموت مساء اليوم الخميس الوطني نمر يعقوب شقور العربي الفلسطيني والبالغ من العمر (72 عاما) من سكان مدينة سخنين وذلك بعد 50 يوماً من المرض عقب ان المت به وعكة صحية بالقلب ومكث تلك الفترة في مستشفى الكرمل بمدينة حيفا، وقد كان نبأ وفاته فاجعة كبرى لعائلته وابناء مدينة سخنين الذين احتضنوه قبل عامين عند عودته من الشتات الى مسقط رأسه سخنين.

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

هذا وسيشيع جثمان فقيد سخنين والشعب الفلسطيني عند الثانية من بعد ظهر يوم غد الجمعة حيث سيسجى جثمانه الطاهر في كنيسة مار يوسف ومن ثم الى مقبرة الطائفة في حارة الرويس في سخنين، مع الاشارة الى ان الفقيد هو شقيق عماد شقور مستشار الرئيس الفلسطيني المغفور له ياسر عرفات.

اعتقال

ويشار الى ان موقع العرب قد انفرد يوم عودته للبلاد بمرافقته من محكمة الصلح بمدينة عكا الى مسقط رأسه سخنين مع الاشارة الى ان طيب الذكر نمر شقور قد قرر العودة الى اهل بلده سخنين يوم 3 حزيران 2010 بعد اربعين سنة من الغياب عن البلاد حيث تنقل في دول العالم تلك المدة بدون اذن من السلطات الاسرائيلية، ولم يعرف احد كيفية خروجه من البلاد، وعندما عاد الى الضفة الغربية مع قادة الفصائل الفلسطينية عاد معهم الى الضفة الغربية وقد ازداد اشتياقه لسخنين والجليل فتوجه الى القدس بهدف استصدار بطاقة هوية له حيث وافقت المحكمة العليا على منحه الهوية الاسرائيلية غير ان الشرطة على المعبر اعتقلته بالادعاء ان له علاقة وبتأييد عمليات عدائية للدولة وقعت في الستينات، الامر الذي رفضه نمر وتم اعتقاله لعشرة ايام حتى اطلقت محكمة الصلح في عكا سراحه بشروط مقيدة وكانت العائلة وجميع اهالي سخنين باشتياق وسعادة مع عودته اليها والى احضان العائلة بعد كل هذه السنوات.