الناصرة: إفتتاح معرض أجزاء الصورة ضمن فعاليات مهرجان قلنديا الدولي

المهرجان يسلط الضوء على معاناة واحدة من القرى الفلسطينية التي غيّبها جدار الفصل العنصري عن الأنظار مبرزا حاجز قلنديا العسكري الذي يقطــع أوصال الضفة

جاك برسكيان المدير الفني لـ"قلنديا الدولي":

الحدث يأتي في ظل ظروف صعبة ونحن نمثل سبع مؤسسات ثقافية فنية فلسطينية شراكتنا ستجعل من هذا الحدث واقع رغم كل الصعاب

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

إفتتح مساء يوم السبت في جاليري مركز محمود درويش الثقافي في مدينة الناصرة معرض اجزاء الصورة بمشاركة الفنانات أميرة زيان من يركا وليالي قحاوش من أم الفحم ونردين سروجي من الناصرة فيما اقامة المعرض منار زعبي وذلك ضمن فعاليات مهرجان قلنديا الدولي 2012.

وحضر الافتتاح العديد من أهالي مدينة الناصرة ومندبون عن مهرجان قلنديا الدولي من فلسطين. وإفتتح المعرض بكلمة لعريب زعبي من إدارة جاليري محمود درويش حيث رحبت بالحضور وتحدثت عن مهرجان قلنديا الدولي وعن الفنانات المشاركات والذين أنشأن اعمالهن خصيصا لهذا العمل الفني.

وتحدث جاك برسكيان المدير الفني لـ"قلنديا الدولي" وقال: "الحدث يأتي في ظل ظروف صعبة، ونحن في المعمل، وراق، ومؤسسة عبد المحسن قطان، وحوش الفن الفلسطيني، ومركز السكاكيني الثقافي، والأكاديمية الدولية للفنون فلسطين، ودارة الثقافة والفنون نمثل سبع مؤسسات ثقافية فنية فلسطينية شراكتنا ستجعل من هذا الحدث واقع رغم كل الصعاب".

الفنون البصرية

مضيفا: "قمنا بتجميع مواردنا المالية والثقافية والبشرية لإنتاج مثل هذا المهرجان وللمرة الأولى نرى حدثًا فنيًا فلسطينيًا على نمط "بيانالي" نمط هو "قلنديا". وتابع حديثه الفن والثقافة يمكن أن نجد فيها بعض الرسائل الأكثر وضوحا والإيماءات الأكثر تأثيرا والتي تتحدث عن النضال الفلسطيني من أجل الكرامة واحترام الذات، وأشار أن الفن في فلسطين لا يعكس السياسة بل الفن هو السياسة ، فالفن والسياسة يلتقيان في قلنديا".

ويعتبر هذا المهرجان المستمر حتى 15 تشرين الثاني الجاري، أكبر تظاهرة للفنون البصرية والمعاصرة في فلسطين، كونه يضمّ "بينالي رواق الرابع"، ومعرضاً للكتب المتخصّصة بالفنون البصرية، وعروض أفلام، وأمسيات فنية، وجولات ميدانية، ومعارض للفن التشكيلي، إضافة الى ندوات تُعقد في معظم محافظات الضفة الغربية والقدس وغزة والناصرة. وكل ذلك بمشاركة نخبة من المثقفين والفنانين من دول عدة.

ويسلّـط المهرجان الضوء على معاناة واحدة من القرى الفلسطينية التي غيّبها جدار الفصل العنصري عن الأنظار، مبرزا حاجز قلنديا العسكري الذي يقطــع أوصال الضفة، وأن هذه التظاهرة هي محاولة لجذب اهتمام الصحافة العالمية، وخاصة التنافس مع وضع سياسي هو الأكثر جاذبية للصحافة من أي معرض فني آخر.