نفى الشيخ طاهر علي رئيس جبة الانقاذ الاسلامية في ام الفحم، ان تكون الكتلة قد باشرت في الحملة الانتخابية لرئاسة المجلس البلدي، ونفى علاقته بالالفتات والدعاية الانتخابية التي علقت في بعض المواقع والاحياء في المدينة، تايدا له وللجبهة الاسلامية في الانتخابات البلدية المقبلة.
واوضح الشيخ طاهر، بأنه من السابق لاوانه الانطلاقة بالحملة الانتخابية، وانه ما زال بصدد مفاوضات واستشارة داخلية ومع شخصيات قيادية ووجهاء، وفقط بعد شهر تقريبا بامكانه الاعلان عن الموقف النهائي والرسمي من الانتخابات والترشيح، واشار لوجود نوايا جدية وايجابية من قبله والجبهة الاسلامية لخوض الانتخابات، لكن لم يتخذ قرار نهائي بالامر. والسؤال الذي يطرح هل انطلقت في المدينة الدعاية الانتخابية للبلدية قبل نحو تسعة أشهر على موعدها؟. حتى الان لم توفر الاجوبة الشافية والواضحة لهذا السؤال، الذي تردد على أكثر من لسان بين أوساط المواطنين الفحماويين الذين فوجئوا باللافتات الإعلانية المعلقة في عدة أماكن ومراكز بالمدينة، وتدعو لتأييد الشيخ طاهر علي، الأمين العام للجبهة الإسلامية للعدالة والإنقاذ. وقد جاءت هذه اللافتات الدعائية الانتخابية تحمل نفس العبارة وهي:"آمال أم الفحم بانتظارك.. يا شيخ طاهر العلي".
وفي رده على سؤال مراسلنا نفى الشيخ طاهر علي أية صلة للجبهة الإسلامية للعدالة والإنقاذ بهذا النشاط الانتخابي الدعائي. مؤكدا:"اننا نقدر مشاعر الاخوة الذين بادروا إلى وضع هذه اللافتات تعبيرا عن حبهم وتقديرهم لنا وثقتهم بنا، وعن رغبتهم في احداث التغيير في بلدية أم الفحم في الانتخابات القادمة، إلا اننا نقول لهم حبذا لو انتظرتم قليلا حتى نعلن بشكل رسمي، ومن خلال مؤتمر صحفي، عن قرارنا خوض المعركة الانتخابية القادمة. لقد كنت بصدد ازالة هذه الالفتات، لكن بعض الاخوة نصحوني بعدم القيام بذلك واؤكد بانه لايوجد لنا لامن قريب ولا من بعيد اي علاقة بهذه الالفتات، ونؤكد على اننا لا نعرف هؤلاء الاخوة الذين قاموا بوضع اللافتات، ونقول لهم اننا نحبكم ونقدر مشاعركم الجياشة نحونا، ونحن على العهد ماضون، ونتمنى على الله ان نكون عند حسن ظنكم . اللهم لا تؤاخذنا بما يقولون واغفر لنا ما لا يعلمون واجعلنا خيرا مما يظنون".