شرطة الطيبة تكشف: جابي الغرامات يلزم المدينين بدفع مبالغ إضافة جديدة

 السمري:

ممثل شركة الجباية المشتبه من الوسط اليهودي في سنوات الثلاثينات الاولى من عمره من سكان شمالي البلاد

شرطة الطيبة تفحص الفترة الزمنية التي اعتاد المشتبه تحصيل "رسوم الجهد" والى اية جهة كان يقوم بتحويل هذه النقود

ممثل شركة جباية النقود جابي رسوم الغرامات كان يطالب المدينين بمبالغ تصل لمئات الشواقل اضافة على الدين المتراكم عليهم جراء مخالفات ايقاف مركباتهم بصورة غير قانوني معللا ذلك بأن الحديث يدور حول "رسوم جهد" لاجتهاده بالوصول الى منازلهم وان عليهم الدفع له مصرا الحصول على مبلغ الدفع نقدا، ومن ثم يقوم بادخال النقود لمغلف ويغادر المكان

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

وصل الى موقع العرب وصحيفة كل العرب، بيان صادر عن الناطقة بلسان الشرطة للاعلام العربي لوبا السمري، جاء فيه: "صدم افراد من مخبري مركز الشرطة في الطيبة مؤخرا من الكشف بان ممثل شركة جباية النقود، جابي رسوم الغرامات، كان يطالب المدينين بمبالغ تصل لمئات الشواقل اضافة على الدين المتراكم عليهم جراء مخالفات ايقاف مركباتهم بصورة غير قانونية. معللا ذلك بأن  الحديث يدور حول "رسوم جهد" لاجتهاده بالوصول الى منازلهم وان عليهم الدفع له، مصرا الحصول على مبلغ الدفع نقدا، ومن ثم يقوم بادخال النقود لمغلف ويغادر المكان".

ساعات العمل مدفوعة الأجر

وتابع البيان: "وللتوضيح العديد من السلطات تقوم باستئجار وتوظيف شركة جباية وظيفتها جمع النقود المستحقة من التقارير المقدمة من قبل مفتشي السلطة المتعلقة والتي لم يتم دفعها. مع العلم على انه وفي بعض الأحيان تصل قيمة هذه الديون لعدة ملايين من الشواقل والسلطة التي هي غير معنية بالجباية بنفسها تقوم بتوظيف واستئجار شركة خارجية للعمل مكانها. هذا ويشار على انه وخلال سنوات اعتاد موظفي احدى شركات الجباية القدوم مرتين في الأسبوع إلى منطقة مدن الطيبة والطيرة وقلنسوة لتحصيل الديون المستحقة من السائقين الذين كانوا يركنون مركباتهم بصورة مخالفة للقانون البلدي المساعد، وذلك في شتى أنحاء البلاد، ولم يقوموا بدفع رسوم تقارير غراماتهم. مع العلم انه وقبل بدأ عمل موظفي الجباية في المنطقة اعتاد على مرافقتهم اثنين من افراد الشرطة وذلك بصورة منتظمة وبما ان الحديث يدور عن شركة خاصة كان يقوم اثنين من افراد الشرطة بالمرافقة وفقا لقوانين وأنظمة الشرطة الإسرائيلية الخاصة والمعروفة وكساعات عمل مدفوعة الاجر وخارجة عن نطاق عملهم العادي وفي نهار عطلتهم الخاصة".

رسوم الجهد

وقال البيان: "في بداية هذا الأسبوع تبدلت شركة الجباية وامثتل في مركز الشرطة موظف جباية جديد ومثلما هو معهود في كل نهار، اعتاد لقاء رجلين من الشرطة، وكان الثلاثة يباشرون العمل في هذه المنطقة الا انه وخلال النهار لاحظ افراد الشرطة على ان موظف الجباية نجح بجباية عدد كبير من الغرامات وبمبالغ تقدر بالاف الشواقل واعتقدوا على انه ابتدأ "بالرجل اليمنى" وان السلطات ستكون مسرورة لسماع ان الآلاف من الشواقل تدخل لصناديق اموال البلديات. لكن وفي حين رافق افراد الشرطة ممثل شركة الجباية لاحظوا بأنه بعد جمع الدين يقوم بتسجيل فاتورة دفع تقرير رسوم الغرامة بالمبلغ المغرم به ومن ثم يتوجه الموظف للمدينين مطالبا دفعهم لمبلغ إضافي يصل قدرة لمئات الشواقل مصرا على استلام المبلغ نقدا ومن ثم يمتنع عن تسجيل فاتورة تلقي الدفع، معللا ذلك بأن الحديث يدور حول "رسوم جهد" بعد ان وصل لمنزل المغرم المدين وبرفقته اثنان من افراد الشرطة". ان دفع "رسوم الجهد" اثار الشكوك عند افراد الشرطة وصباح اليوم الخميس عندما عاد ممثل شركة الجباية لمحطة الشرطة انضم اليه اثنين من رجال الاستخبارات مباشرين ثوثيق وتسجيل عمل موظف الجباية الذي لم يغب عنه الاصرار على تلقي "رسوم الجهد" من المدينين ومرة أخرى بمبالغ تصل لمئات الشواقل ومن دون تقييد وتسجيل اية فاتورة رسوم دفعها او تلقيها".

ضبط النقود

وأضاف البيان: "وخلال تحصيل الديون لاحظ افراد الشرطة على ان قسم من المدينين طلب بعد دفع "رسوم الجهد" تلقي فاتورة حساب مثلما تم بدفعهم رسوم الغرامة الا ان ممثل الشركة كان يصر على تلقي المبلغ نقدا وكاملا وحتى انه في احدى المرات لم يرفض تلقي المبلغ بعملة اجنبية، وعليه وعندما اقترب الثلاثة، الموظف والشرطيين لمحطة الشرطة في ساعات نهار اليوم الخميس، توجهوا الى ممثل شركة الجباية المشتبه، (من الوسط اليهودي، في سنوات الثلاثينات الاولى من عمره، من سكان شمالي البلاد) واعلموه بأنه موقوف بشبهة تلقي النقود عن طريق الغش والاحتيال، ومن ثم تم ضبط النقود التي كانت بحوزته، هذا وتقوم شرطة الطيبة بفحص الفترة الزمنية التي اعتاد المشتبه تحصيل "رسوم الجهد" والى اية جهة كان يقوم بتحويل هذه النقود، والتحقيقات ما زالت جارية"، الى هنا بيان السمري.