افتتاح السَنة الثانية مِن برنامج تمكين مربيَّات قياديَّات في مجال الطفولة في النقب

المشروع بدعم ووليد تعاوُن مميَّز بيْن وزارة المعارف على الصعيد القطريّ ولواء الجنوب ومربيَّات البساتين

نعومي يتسحاقي ممثِّلة وزارة المعارف - لواء الجنوب شكرت الحضور والمؤسَّسات على التعاون فيما بينهم وبيَّنت أهمية هذا البرنامج للمجتمع العربي-البدوي

بحضور العديد مِن مربيَّات البستان وأفراد أُسَرِهِنَّ تمَّ بحمد الله افتتاح السَنة الثانية مِن برنامج تمكين مربيَّات قياديَّات في مجال الطفولة المبكِّرة في النقب، حيث تُعقَد عليهنَّ الآمال في تعزيز الطواقم المهنيَّة العاملة على تدعيم مجال الطفولة المبكرة في النقب. في بداية الاحتفال، تمَّ استقبال المربِّيات وذويهن بوجبة عشاء بدعم مِن المجلس المحلي حورة، ومِن ثمَّ افتُتِح اللِّقاء بآيات مِن القرآن الكريم، تلتها كلمة لأمينة العطاونة مندوبة المجلس المحلي حورة والتي رحَّبت بالحضور.

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

شكرت نعومي يتسحاقي، ممثِّلة وزارة المعارف - لواء الجنوب، الحضور والمؤسَّسات على التعاون فيما بينهم، وبيَّنت أهمية هذا البرنامج للمجتمع العربي-البدوي. عرضت فاطمة أبو-أحمد، المفتِّشة القطريَّة للطفولة المبكِّرة في وزارة المعارف، فكرة هذا البرنامج المُميَّز، ونَصحت المشارِكات وذويهن على المواظبة فيه ليتسنَّى لهنَّ تدعيم مهاراتهنَّ القياديَّة والمهنيَّة، وأَفصحَت أنّ هنالك نيَّة تُدرَس لتمديد البرنامج لثلاثة سنوات بدل سنتين، كمَا هنالك نيَّة لإفتتاح فوج جديد لمربِّيات أخريات في بداية السَنة الدراسيَّة المقْبلة.

باركت دينا ليبسكي، مندوبة "الجوينت-اشليم"، أحد المبادِرين والداعمِين الرئيسِيين لهذا البرنامج, بالحضور وأثنت بكثير مِن التقدير للمربِّيات على جهودهنَّ. تلاها كلّ مِن هيام العطاونة، ممثِّلة المربِّيات المحتفَى بهنَّ، وجمال الهزيل، مُمثِّل أهالي المربِّيات.

الانجازات والمحطَّات المركزيَّة

أتحف المفتِّشة رندا زريق في الوزارة وعماد ملحم من "مشارَكة" و"أجيك" الحضور بعرض شرائح يصوِّر الانجازات والمحطَّات المركزيَّة للمشروع في سَنته المنصرمة. مِن الجدير بالذِكر أنّ أطفال بستان "أبناء الغد"، بقيادة المربِّية هيام العطاونة، قدَّموا رقصة شيِّقة وعَرض شرائح لاقَيَا استحسان الحضور. واختُتِم الحفل بفقره فنيَّة لفرقة الدبكة مِن المَركز الجماهيري تل-السبع. يُذكَر أنّ المشروع بدعم ووليد تعاوُن مميَّز بيْن وزارة المعارف على الصعيد القطريّ ولواء الجنوب ومربيَّات البساتين، وبين كلّ مِن "الجوينت-أشليم" ومجموعة مؤسَّسات "مشارَكة" الفاعلة في حقل الطّفولة المبكِّرة في المجتمع العربيّ وبضمنها أجيك.