صرصور يحاضر أمام وفد من كندا حول أوضاع الأقلية العربية في إسرائيل

أبرز ما جاء في البيان:

في مستهل الحديث سلط الشيخ صرصور الضوء على وضع الأقلية العربية في إسرائيل متطرقا إلى الفروقات الشاسعة بينها وبين الأغلبية اليهودية في شتى مجالات الحياة

صرصور طالب المجتمع الغربي بضرورة الإنتقال الفوري من حالة التعامل السلبي مع إنتهاكات إسرائيل للشرعية الدولية وتهديدها للأمن والإستقرار الدوليين الى حالة من التعامل الإيجابي والضاغط بشكل حقيقي

عمم مكتب النائب ابراهيم صرصور بيانا على وسائل الإعلام وصلت عنه نسخة الى موقع العرب وصحيفة كل العرب جاء فيه ما يلي: "قام صباح اليوم الإثنين 05.11.2012 الشيخ النائب إبراهيم عبد الله صرصور، رئيس حزب الوحدة العربية الحركة الإسلامية ورئيس القائمة الموحدة والعربية للتغيير، بإلقاء محاضرة في الكنيست أمام وفد من كندا يترأسه بيتر لارسون، وذلك ضمن برنامج ثقافي الذي يهدف إلى الوقوف عن كثب على ما يجري في إسرائيل وفلسطين، والتعرف على الشعبين الفلسطيني والإسرائيلي من خلال القيام بزيارات ميدانية للمجموعة ومن خلال لقاءات مع شخصيات قيادية من كلا الطرفين".

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

وأضاف البيان: "في مستهل الحديث سلط الشيخ صرصور الضوء على وضع الأقلية العربية في إسرائيل متطرقا إلى الفروقات الشاسعة بينها وبين الأغلبية اليهودية في شتى مجالات الحياة خاصة الإقتصادية والتعليمية، ووقف على أهمية التحديات التي تواجهها الأقلية العربية. كما وتطرق إلى دور النواب العرب في الكنيست الإسرائيلي، مشدداً على أهمية وجود تمثيل للوسط العربي. لكن من جهة أخرى أشار إلى سيطرة اليمين المتطرف على الكنيست، والذي يعمل بإستمرار على تمرير قوانين عنصرية من الدرجة الأولى لتهميش العرب في الدولة، وتكريس حالة التمييز العنصري ضدهم".

التعامل الإيجابي

واختتم البيان: "انتهى اللقاء بقيام أفراد من المجموعة بتوجيه أسئلتهم للشيخ صرصور في الكثير من المجالات، حيث أجاب عليها بكل صراحة، مطالباً المجتمع الغربي بضرورة الإنتقال الفوري من حالة التعامل السلبي مع إنتهاكات إسرائيل للشرعية الدولية، وتهديدها للأمن والإستقرار الدوليين، الى حالة من التعامل الإيجابي والضاغط بشكل حقيقي، على إعتبار ذلك الضمان الوحيد الباقي والفرصة الأخيرة أمام المنطقة والعالم من أجل تحقيق حل عادل وشامل ودائم لصراع الشرق الأوسط". الى هنا نص البيان كما وصلنا.