تقرير سرّي للخارجية الإسرائيلية يحذر من خطورة سياسة نتنياهو وليبرمان

 جزم معد التقرير السري الدكتور "داي جي شانيفس" بأن سياسة من اسماهم "بالمعلمين" تضعف من سيطرة اسرائيل على القدس والضفة الغربية

دعا معد التقرير إلى تبني مبادرة سياسية بوصفها الطريقة الوحيدة القادرة على إصلاح الوضع ويتوجب على اسرائيل التراجع عن القوانين المدمرة التي يبادر لسنّها اليمين الإسرائيلي والمتعلقة بالضفة الغربية

حذر تقرير سرّي أعدّه خبراء في الخارجية الإسرائيلية ونشر موقع "قضايا مركزية" اليوم الأحد بعض ما تسرّب منه مما اسماه بخطورة السياسة الخارجية التي يمليها نتنياهو ووزير خارجيته ليبرمان. وأشار التقرير إلى بعض الجوانب الخطرة في هذه السياسة مثل التسبب في عزل اسرائيل وتعزيز عدم شرعيتها في العالم عموماً ولدى أوساط حلفائها التقليديين خصوصا.

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

وجزم معد التقرير السري الدكتور "داي جي شانيفس" رئيس دائرة نزع الشرعية في وزارة الخارجية وقنصل إسرائيل في مدينة ترونتو الكندية بأن سياسة من اسماهم "بالمعلمين" تضعف من سيطرة اسرائيل على القدس والضفة الغربية محذرا من خطورة التشريعات غير الديمقراطية التي أقرتها الكنيست والحكومة خلال الولاية الراهنة التي زادت من معارضة إسرائيل وسياساتها في العالم. ودعا معد التقرير إلى تبني مبادرة سياسية بوصفها الطريقة الوحيدة القادرة على إصلاح الوضع كما يتوجب على اسرائيل التراجع عن القوانين المدمرة التي يبادر لسنّها اليمين الإسرائيلي والمتعلقة بالضفة الغربية.

خلق أجندة خاصة

وجاء في نص التقرير " نحولنا إلى هدف مريح وثابت لا يمكنه خلق أجندة خاصة به ويكتفي برد الفعل على أجندة الآخرين لذلك يجب العمل على المحافظة على طابع الدولة الديمقراطي والعودة للعمل وفقا لقواعد اللعبة الغربية كما أن قيادة عملية سياسية جدية يمكنها محاصرة المسار المعادي لاسرائيل".واختتم التقرير بالجزم بأن أي قرار او حملة مضادة لاسرائيل ليس بالضرورة ان تنبع من اسباب لا سامية ويجب دراسة وفحص كل حالة على حدة وذلك خلافا لما تروج له وسائل الاعلام اليمينية المسيطر عليها من قبل المستوطنين.