سناء قشقوش موظفة المركز الجماهيري:
لا يعقل الا نتلقى الرواتب ونحن على أبواب عيد الاضحى المبارك والسبب يعود الى رفض البلدية تحويل الميزانية المستحقة للمركز الجماهيري
عبد الكريم جمل القائم بأعمال رئيس بلدية قلنسوة:
document.BridIframeBurst=true;
المسؤول عن المعاشات هو المركز الجماهيري وليست البلدية ونحن لم نتعهد لأي موظف بدفع المعاشات
إستغلال طلاب المدارس للمشاركة في المظاهرة هو بمثابة خطوة خطيرة وغير مقبولة وعليه سوف نلاحق كل المسؤولين عن هذا التصرف
أعتقد أن إستغلال الأمور والظروف بهذه الصورة هو أمر مستهجن وتخرج منه "رائحة سياسية" وينطوي على عدم المسؤولية وخاصة أن المركز الجماهيري تكبد ديونا كبيرة نتيجة للادارة غير الصحيحة
مصطفى ناطور مدير المركز الجماهيري:
بلدية قلنسوة لم تقم بتحويل أغورة للمركز الجماهيري عن عام 2012 مما أدخل المركز الى ديون كبيرة
لم يقم أي أحد من منظمي التظاهرة بدعوة طلاب المدارس للمشاركة فيها وقسم كبير من الاولاد والشباب المشاركين فيها هم من أبناء العاملين في المركز
أتمنى أن تقوم بلدية قلنسوة وفورا بدفع جميع مستحقاتها للمركز الجماهيري ودعم المركز بدل من محاربته ليتسنى لهذا المركز مواصلة مشواره الثقافي والتربوي والجماهيري
تظاهر صباح اليوم العشرات من موظفين المركز الجماهيري في مدينة قلنسوة أمام البلدية احتجاجا على عدم تلقي رواتبهم بسبب "عدم تحويل البلدية للميزانية المصادق عليها" كما يدعون. وإنضم الى هذه التظاهرة العشرات أيضا من طلاب وطالبات المدارس، حيث رفع المتظاهرون شعارات كتبوا عليها "كيف لنا أن نستقبل العيد وأطفالنا بدون لباس جديد"، "يا أصحاب الشعارات والمبادئ المعاشات حق أساسي لكل انسان"، "بلدية الشعارات تحجز المعاشات"، "عدم دفع الرواتب لعمال المركز الجماهيري كجدار الفصل العنصري"، "حضرة القائم بأعمال الرئيس هل تلقيت معاشك قبل العيد"، وغيرها من الشعارات الأخرى.
وفي حديث لموقع العرب وصحيفة كل العرب مع موظفة المركز الجماهيري سناء قشقوش قالت: "نعتبر التظاهرة خطوة مهمة جدا، إذ لا يعقل ألا نتلقى الرواتب ونحن على أبواب عيد الاضحى المبارك، والسبب يعود الى رفض البلدية تحويل الميزانية المستحقة للمركز الجماهيري، وهذه المظاهرة هي خطوة أولى، واذا لم يتم التجاوب معنا فسوف نتخذ خطوات أخرى تصعيدية، كما أننا نرفض ربط الامور السياسية بعمل المركز الجماهيري لأننا جئنا للعمل بالشؤون الجماهيرية لا السياسية". وقال أحد الموظفين لموقع العرب وصحيفة كل العرب: "المركز الجماهيري لم يتلق الميزانية التي كانت مقررة، مما أدى الى عجز مادي وعدم قدرة المركز الجماهيري على دفع المعاشات للموظفين، وخاصة قبل موعد عيد الاضحى، ومن هنا نطالب بتنفيذ الوعود المتعلقة بتحويل الميزانية".
تعقيب بلدية قلنسوة
وعقب عبد الكريم جمل القائم بأعمال رئيس بلدية قلنسوة قائلا: "المسؤول عن المعاشات هو المركز الجماهيري وليست البلدية، ونحن لم نتعهد لأي موظف بدفع المعاشات. إن إستغلال طلاب المدارس للمشاركة في المظاهرة هو بمثابة خطوة خطيرة وغير مقبولة وعليه سوف نلاحق كل المسؤولين عن هذا التصرف، لان طلابنا كان يجب أن يكونوا داخل صفوف المدارس وليس في فعاليات مثل هذا النوع". وتابع قائلا: "البلدية مصادرها محدودة ومعروفة، وموجودة في وضع مالي صعب جدا، ونحاول إصلاح الوضع الاقتصادي، وفي الوقت الحالي لا تتوفر لنا الامكانية لدفع الميزانية للمركز الجماهيري ، على الرغم من أنه توجد لدينا نوايا حسنة لان ندفع لكن للأسف الشديد لا توجد لدينا مصادر تمويل، وهذا ما شرحناه لشركة المراكز الجماهيرية وإدارة المركز الجماهيري، لاسيما أنه في العام الماضي عندما حصلنا على ميزانية من وزارة الداخلية قمنا بتحويلها بأسرع وقت ممكن للمركز الجماهيري".
وقال أيضا: "أعتقد أن إستغلال الأمور بهذه الصورة هو أمر مستهجن وتخرج منه رائحة سياسية وعدم مسؤولية وخاصة أن المركز الجماهيري غرق بديون كبيرة نتيجة للإدارة غير الصحيحة، وأنا أستغرب موافقة شبكة المراكز الجماهيرية على أن يكون المركز الجماهيري مديونا من أجل أمور تجارية مثل مركز اللياقة البدنية".
تعقيب مدير المركز الجماهيري في قلنسوة مصطفى ناطور
وعقب مدير المركز الجماهيري في قلنسوة مصطفى ناطور قائلا: "بلدية قلنسوة لم تقم بتحويل أغورة للمركز الجماهيري لعام 2012، مما جعل المركز يغرق في ديون كبيرة، وعلى ضوء ذلك لم يتلق العاملون رواتبهم قبل العيد، لذلك بادرت لجنة العاملين في المركز الجماهيري الى تنظيم تظاهرة إنذارية أمام البلدية في هذا اليوم وذلك بدعم بعض أعضاء البلدية واعضاء المركز الجماهيري وهذا حق شرعي وطبيعي من حقوق العاملين".
وأضاف قائلا:"لم يقم أي أحد من منظمي التظاهرة بدعوة طلاب المدارس للمشاركة في التظاهرة، وقسم كبير من ابناء الشبيبة والاولاد والذين شاركوا هم من أبناء العاملين في المركز الجماهيري وللأسف الشديد ذووهم لم يستطيعوا شراء ملابس للعيد لهم بسبب عدم تلقيهم الرواتب وهذا أمر محزن جدا، والقسم الاخر من الطلاب كانوا في طريق عودتهم من المدارس فانضموا الى هذه التظاهرة". وتابع قائلا:"لا توجد علاقة بين تحويل الميزانيات من قبل البلدية للمركز الجماهيري وبين حصولها عليها من وزارة الداخلية فجميع البلدات العربية واليهودية تقوم بتحويل الميزانيات الى المراكز الجماهيرية من دون أن تحصل على هذه الميزانيات من وزارة الداخلية، وكثير من هذه البلدات وضعها المالي أصعب بكثير من بلدية قلنسوة".
كما وقال ناطور:"ديوننا كانت نتيجة عدم تحويل ميزانيات من البلدية الى المركز الجماهيري والادارة في المركز الجماهيري مهنية وصحيحة وأمينة ومن يقول غير ذلك عليه اثبات ذلك. أما بالنسبة لمركز اللياقة البدنية القائم داخل المركز الجماهيري فقد تمت اقامته بطلب من بلدية قلنسوة ورئيسها المحامي محمود خديجة، وصادق على هذا المشروع جميع أعضاء إدارة المركز الجماهيري، وفي معظم المراكز الجماهيرية في الوسط اليهودي يوجد لديهم نفس المشروع وتقوم البلديات بدعمها لكي تقدم خدمة كبيرة لمواطنيها، ونحن نرى في مركز اللياقة البدنية لدينا يوميا الكثير من النساء وابناء الشبيبة والكبار يقضون أوقات فراغهم في هذا المركز وهذا أفضل من التسكع في الشوارع، وهذا فخر كبير لنا ولجميع مواطني البلدة. كما أنه لمركز اللياقة البدنية لا توجد أية التزامات مادية، وهو مشروع اجتماعي وتربوي وليس مشروعا اقتصاديا".
واختتم قائلا: "أتمنى أن تقوم بلدية قلنسوة وفورا بدفع جميع مستحقاتها للمركز الجماهيري ودعم المركز لا محاربته ليتسنى لهذا المركز تكملة مشواره الثقافي والتربوي والجماهيري وتقديم ما هو افضل لأهالي البلدة والمنطقة والاستمرار بمشاريعه الكبيرة والضخمة في جميع المجالات لجميع الاجيال".
عنوان: اختبار طريقة اختبار الشارع P.O. 60009 دولور / ألاسكا
الخامس +1 234 56 78
فاكس: +1 876 54 32
البريد الإلكتروني: amp@mobius.studio