الإحتفال بتدشين ميدان عزيز شاهين أمام نصبه التذكاري في مدينة رام الله

المتحدثون أشادوا في كلماتهم بشخصية عزيز شاهين الذي عاش 103 سنوات قضى معظمها في خدمة بلده وشعبه بكل تواضع وبعيدا عن الأضواء

احتفل ظهر اليوم في مدينة رام الله بافتتاح وتدشين ميدان عزيز شاهين ابن رام الله البار، والذي أفنى حياته في خدمة شعبه وبلده. هذا وقد احتفل بالتدشين أمام النصب التذكاري الذي يحمل اسم عزيز شاهين في الميدان الذي سمي بأسمه في منطقة المصيون في مدينة رام الله، حيث تحدث محمود عبدالله القائم بأعمال رئيس بلدية رام الله، وعزام الشوا مدير عام بنك القدس، وحمدان البرغوثي ممثلا لمحافظة رام الله والبيرة، والدكتور حنا ناصر ممثلا لعائلة عزيز شاهين الموجودة في امريكا، وكلمة المطران عطاالله حنا رئيس أساقفة سبسطية للروم الارثوذكس.

أشاد المتحدثون في كلماتهم بشخصية عزيز شاهين الذي "عاش 103 سنوات قضى معظمها في خدمة بلده وشعبه بكل تواضع وبعيدا عن الأضواء". كما قدموا الشكر "لبلدية رام الله ولكافة المؤسسات الوطنية التي تسعى لتكريم الرموز الوطنية من خلال إطلاق اسمائها على شوارع وميادين في مدينة رام الله". وبعد الكلمات أزيح الستار عن النصب التذكاري لميدان عزيز شاهين.

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

عزيز شاهين

هو شخص معروف جدا في رام الله بسبب كرمه وأعماله في خدمة الآخرين التي قام بها في رام الله، فقد قام بوضع نفقات بناء مدرسة بأكملها دعيت بأسمه وهي مدرسة شاملة للبنات. والبناء ضخم وفخم وهو ملك للبلدية، حيث بنيت المدرسة على قطعة الأرض المسماة المسكوبية التي هي بالأصل قطعة أرض وهبها بعض أفراد من دار جغب إلى الحكومة الروسية في أوائل القرن العشرين. كما أن عزيز شاهين تبرع لجامعة بيرزيت ببناء مبنى العيادة فيها، وهو مؤلف كتاب كشف النقاب عن الجدود والأنساب حيث نشره سنة 1982 بعد عمل شاق ووقت طويل من العمل المتواصل. وقد قامت جامعة بيرزيت بنشره حيث طبعت 1000 نسخة تم بيعها في خمسة أشهر. وقد توفي في شهر كانون الثاني عام 1996 عن عمر ناهز المائة وثلاث سنوات. وقد أقيمت خدمة الجناز على جثمانه في كنيسة تجلي الرب للروم الأرثوذكس في رام الله حيث ابنه الأرشمندريت عطاالله حنا (المطران عطاالله حنا حاليا) بكلمة مؤثرة تليق وما قدمه المرحوم لبلده.