سياسة

مجلي وهبي للعرب:تعنت موفاز قد يجبرنا على إنشاء حزب جديد تترأسه ليفني

أمين بشير - 15:55 16/10 |
حمَل تطبيق كل العرب

مجلي وهبي:

لن أكون يوماً من الأيام ختم غومي بيد أيّ كان

وصلنا الى الحضيض في ظل ما نشهده منذ أن إستلم موفاز رئاسة الحزب

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

أي حزب جديد يترأسه اولمرت أو لفني وحزب وسط يستطيعان أن يكونا معا بمثابة تحد كبير لبيبي نتنياهو

أعارض إقامة لجنة تسويات التي ستقرر من سيكون ضمن قائمة الانتخابات المقبلة فأنا لا أثق بهذه اللجنة وأستهجن قيام شاؤول موفاز بهذه الخطوة

أيّ حزب يترأسه موفاز عليه أن يخشى على مستقبله وما تحدث به عندما تمنى الفوز للأحزاب الصهيونية هو أسلوب غير سوي بالتعامل مع المواطنين العرب في الدولة

في حديث لمراسل موقع العرب وصحيفة كل العرب، مع مجلي وهبي قال: " نحن في حزب كاديما في وضع لا نحسد عليه، وأسمح لنفسي أن أؤكد أننا وصلنا الى الحضيض في ظل ما نشهده منذ أن إستلم موفاز رئاسة الحزب، خاصة بعد الإحصائيات الأخيرة حول الإنتخابات والتي تؤكد تراجع الحزب بشكل كبير لصالح الأحزاب الأخرى. والسبب في ذلك هو إدارة موفاز، وفي الكلمة التي ألقيتها في الإجتماع الأخير، إجتماع كتلة كاديما، أكدت أنه جرت العادة أن أبناء الشعب اليهودي في يوم الغفران يقومون بمحاسبة النفس وجرد الحسابات مع الذات، وللأسف فإن كل من تواجد في الإجتماع لم يعمل حسابا للنفس، إذ أنهم أخذوا على عاتقهم رعاية حزب مكون من 28 عضو كنيست وحولوه الى حزب صغير ليس له أي وزن".

مجلي وهبي

وتابع قائلا: "المسؤول عن إيصال هذا الحزب الى هذا الوضع يجب أن يدفع الثمن وأن يخلي مكانه، ونحن المعسكر الذي كنا من خلف عضو الكنيست تسيبي ليفني، ومن يسير على مبادئ هذا الحزب بإقامة دولتين وإحلال السلام بين الشعبين العربي واليهودي ودعم الوضع الإقتصادي والمساواة لجميع المواطنين من جهة أخرى، يجد هذا الحزب نفسه أضعف الأحزاب، والمسؤولية تقع على عاتقه، ولذلك أعارض إقامة لجنة تسويات التي ستقرر من سيكون ضمن قائمة الانتخابات المقبلة، فأنا لا أثق بهذه اللجنة وأستهجن قيام شاؤول موفاز بهذه الخطوة ولن أكون يوماً من الأيام ختم بيد أيّ كان. ولكن سنقف يوم الخميس ضد محاولات موفاز بإلغاء الانتخابات الداخلية للحزب (برايمرز)، ونحن الآن بمشاورات مكثفة مع الجهات المستاءة مما يقوم به شاؤول موفاز من أجل إعادة ليفني واولمرت الى صدارة الحزب أو إعادة ليفني من خلال حزب جديد يخوض الانتخابات".

معسكرنا دائم ولن يتزعزع

وأضاف وهبي: "في حزب كاديما كل طرف يحاول أن يظهر قوة مجموعته وهو ظاهر للعيان، فالناخب الإسرائيلي يفهم كل ما يدور من حوله ويستطيع أن يقرر من الأفضل له. ونرى من الاحصائيات، بأن أي حزب جديد يترأسه اولمرت أو لفني، وحزب وسط يستطيعان أن يكونا معا بمثابة تحد كبير لبيبي نتنياهو. وبالنسبة للدعم من أبناء الطائفة الدرزية لموفاز فلم تكن لموفاز القوة التي يتحدثون عنها، بل كان له تأييد مواز لليفني ما عدا بعض الأصوات التي جاءت من البلدات العربية، فعضو الكنيست تسيبي ليفني حصلت على 4600 صوت وكان الفارق بيننا وبين موفاز بعض المئات من الأصوات. معسكرنا الداعم لتسيبي ليفني ما زال موحداً لم ولن يتزعزع، قلناها منذ البداية، أن أيّ حزب يترأسه موفاز عليه أن يخشى على مستقبله وما تحدث به بالأمس القريب عندما تمنى الفوز للأحزاب الصهيونية هو أسلوب غير سوي بالتعامل مع المواطنين العرب في الدولة، إذ أنه لم يتمنى وصول أعضاء الكنيست العرب الذين يمثلون الأقلية العربية الى الكنيست، وأستهجن من هذا التصريح كيف أنه يريد أن يكسب أصوات العرب في الانتخابات وبالمقابل لا يريد بمن يمثلهم بالوصول الى الكنيست".

عضو الكنيست، تسيبي ليفني

رئيس حزب كاديما، شاؤول موفاز

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربة المستخدم. هل تسمح؟

عنوان: اختبار طريقة اختبار الشارع P.O. 60009 دولور / ألاسكا

الخامس +1 234 56 78

فاكس: +1 876 54 32

البريد الإلكتروني: amp@mobius.studio