سياسة

الأسد: رغم تعامنا الأخوي وعدم اظهار أية عداوة الحكومة التركية كانت سبب مشاكل الحدود

كل العرب 13:51 11/10 |
حمَل تطبيق كل العرب

الأسد:

التحقيقات مستمرة بحادث سقوط القذائف في منطقة اكتشاكالي التركية اذ يقول الجانب التركي انها أطلقت من الجانب السوري للحدود

لا توجد لدينا اية مشاكل مع الشعب التركي ومع العسكريين ولم تظهر سورية أية عداوة إزاء تركيا بل تعاملت معها دائما بشكل أخوي

أكد الرئيس السوري بشار الأسد في مقابلة مع صحيفة "أيدينليك" التركية أن "المشاكل في العلاقات ليست مع الشعب التركي بل مع الحكومة التركية". اضاف انه "لا توجد لدينا اية مشاكل مع الشعب التركي ومع العسكريين. ولم تظهر سورية أية عداوة إزاء تركيا، بل تعاملت معها دائما بشكل أخوي. لدينا مشاكل مع الحكومة التركية، وبسبب موقفها نعاني من مشاكل على الحدود معها".

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

 

واعتبر الرئيس السوري أن "بلاده لا تتحمل مسؤولية تعليق الحوار مع أنقرة الرسمية"، مشيرا الى أن "انعدام القنوات لإجراء مفاوضات بين البلدين يؤثر سلبا في العلاقات الثنائية". وأشار الى أن "التحقيقات مستمرة بحادث سقوط القذائف في منطقة اكتشاكالي التركية، اذ يقول الجانب التركي انها أطلقت من الجانب السوري للحدود". وقال الأسد: "هل كانت المعارضة مسؤولة عن وقوع هذا الحادث، أما أن القذيفة التي يستخدمها الجيش السوري أخطأت الهدف، هذا أمر يطلب توضيحه من خلال التحقيق المشترك. وان هذا الامر يحتاج الى تعاون بين الحكومتين. إننا تدعو الى فتح تحقيق مشترك للحادث اكتشاكال. فلندع حكومتي البلدين و بالتعاون مع الخبراء ان يعملوا على هذا الامر ويكشفوا الحقيقة". وتابع الأسد قائلا : "لقد قلنا في الأيام الاولى عقب بدء الأحداث، بأننا لا نستبعد وقوع أعمال استفزازية. وها هي قد بدأت بالحدوث. وأضاف أن الأخطاء التي تظهر في مثل هذا الوقت، يجب ان تصحح من طرف كلا البلدين عن طريق المحادثات".

قصف الأراضي السورية

وأشارت الصحيفة التركية الى أن "المسؤولين السوريين سبق أن سلموا للجانب التركي يوم 5 تشرين الثاني الماضي تحذيرا جاء فيه أن العسكريين المنشقين عن الجيش السوري الذين هربوا الى تركيا، قد يخططون لأعمال استفزازية على الحدود بين البلدين، بهدف دفع أنقرة لقصف الأراضي السورية". وذكرت الصحيفة أن "النائب رفيق إيريلماز سلم الرئيس الأسد طلبا يدعوه فيه للإفراج عن الصحفي التركي جونيت يونال الذي تم اعتقاله في حلب بتهمة التورط في نشاط إرهابي". لكن الأسد قال أنه "ليس ليه معلومات حول اعتقال الصحفي التركي".

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربة المستخدم. هل تسمح؟

عنوان: اختبار طريقة اختبار الشارع P.O. 60009 دولور / ألاسكا

الخامس +1 234 56 78

فاكس: +1 876 54 32

البريد الإلكتروني: amp@mobius.studio