جلعاد: لن نجد مرحبا بالسلام مثل أبو مازن وبعد الأسد سوريا ستتحول الى كيان تسوده الفوضى

جلعاد:

تنحى أبو مازن عن منصبه فإننا لن نجد أبدا أحد يرغب بالسلام مثله

أخشى أن الأسد سيبقى بالحكم بضعة شهور وربما سنة أو سنتين لكن في نهاية المطاف ثمة إمكانية بأن تتحول سوريا إلى كيان تسوده الفوضى ولن يكون هناك عنوان للتحدث مع معه

حذر رئيس الدائرة السياسية الأمنية عاموس جلعاد من عواقب سقوط نظام الرئيس السوري بشار الأسد وتغيير قيادة السلطة الفلسطينية وخاصة رئيسها محمود عباس. ونقلت إذاعة الجيش اليوم الخميس تعبير جلعاد خلال مؤتمر عقد في المركز الأكاديمي المتعدد المجالات في مدينة هرتسيليا عن التخوف من تدهور الأوضاع الأمنية في المنطقة في حال سقوط نظام الأسد وقال: "إنني لست متأكدا من أنه سيكون في سوريا نظام ديمقراطي كما نأمل".

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

وأضاف جلعاد، الذي تتناقض تصريحاته الآن مع دعوات القيادة السياسية الاسرائيلية إلى ضرورة إسقاط الأسد، "أخشى أن الأسد سيبقى بالحكم بضعة شهور وربما سنة أو سنتين، لكن في نهاية المطاف ثمة إمكانية بأن تتحول سوريا إلى كيان تسوده الفوضى ولن يكون هناك عنوان للتحدث معه". واعتبر غلعاد أن "إسرائيل" محظوظة لأنها تحظى باستقرار وهدوء نسبي وحذر من أنه في حال تغيير الحكم لدى الفلسطينيين فإنه "بإمكان إسرائيل أن تتوقع موجة إرهاب جديدة". وقال جلعاد إنه "إذا تنحى أبو مازن عن منصبه فإننا لن نجد أبدا أحد يرغب بالسلام مثله".

جمود سياسي

وتأتي تصريحات جلعاد متناقضة تماما مع تهجمات وزير خارجية إسرائيل أفيغدور ليبرمان ضد عباس ودعواته الى إسقاطه من خلال انتخابات تجري في السلطة الفلسطينية. وامتنع رئيس وزراء اسرائيل بنيامين نتنياهو عن إصدار أي تعقيب على تهجمات ودعوات ليبرمان، في ظل جمود سياسي عميق انتهجته حكومته في العملية السياسية بين "إسرائيل" والفلسطينيين وتمثل بتوقف المفاوضات منذ أربع سنوات.