اختتمت روضة البراعم الإسلامية في اللد اليوم الخميس أسبوع نصرة الرسول، الذي كانت قد بدأته منذ بداية الاسبوع، اختتمته بمسيرة حاشدة، لكل براعم الروضة وأمهاتهم، انطلقت المسيرة من باب المسجد الكبير في اللد، الساعة الحادية عشر صباحا، أطفالا وأمهات، معلمات ومساعدات، وانضم إلى المسيرة أيضا عدد من النساء اللواتي سمعن بها، ملبين النداء لنصرة الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم.
وقد تضمنت المسيرة هتافات وشعارات تندد بما قامت وتقوم به الدانمرك والنرويج من إساءات للرسول الكريم صلى الله عليه وسلم. مرت المسيرة بشوارع المدينة انتهت بوصولها إلى إلى ملعب المركز الرياضي الثقافي " باب لُد "، حيث اختتمت بمهرجان خطابي افتتحه الأطفال بقراءة عطرة للقرآن الكريم. ثم ألقت المربية عائشة الزرو مديرة الروضة الكلمة الرئيسية، وقد سلطت الأضواء فيها على أهمية حب الرسول وعلى معنى الانتماء له، وأهمية نصرته صلى الله عليه وسلم، وحجم الواجب المترتب على المسلم للدفاع عن دينه ورسوله، وأهمية المقاطعة لكل من يحاول النيل من رسول الله، اختتمتها بدعاء مؤثر، ألهَب مشاعر الجماهير، هذا وقدم أطفال الروضة عرضا " لأنشودة لبيك رسول الله ".
كما و شاركت الأخت سوسن مصاروة، المحاضرة في كلية الدعوة والعلوم الإسلامية في ام الفحم، بكلمة عرضت فيها خطوات جادة وحاسمة يمكن أن تُتخذ في التصدي لهذه الاعتداءات المتكررة، مؤكدة أن ذلك من أسس العقيدة . وقد تولت العرافة المربية فردوس الباز، حيث أشارت في تقديمها إلى تحجيم هؤلاء المعتدين وانكماشهم أمام عظمة الرسول صلى الله عليه وسلم، وأشارت إلى أهم الصفات التي امتاز بها الرسول صلى الله عليه وسلم، وإلى فضله على هذه الأمة، ومكانة أمته بين الأمم.
وكانت الفقرة الختامية بقصيدة قدمتها المربية حنان أبو شرخ بعنوان " أبتاه عٌذرا " . ويُذكر أن هذا الأسبوع النصروي لرسول الله صلى الله عليه وسلم ، جاء من سلسلة الردود التي عزم عليها المسلمون في الرد على الاعتداءات الدانمركية على الرسول الكرم جدير بالذكر أن الكلمة الرئيسية في المهرجان الخطابي كان من المقرر أن يلقيها الشيخ يوسف الباز - رئيس الحركة الإسلامية - ولكن حال دون ذلك اعتقاله في مدينة القدس من قبل الشرطة الإسرائيلية إثر إلقائه محاضرة في المسجد الأقصى المبارك دعا فيها المسلمين إلى تكثيف الرباط في المسجد الأقصى و نصرته.