جنين: الجامعة العربية الأمريكية تنظم حفل استقبال لموظفيها الجدد

عبر الموظفون الجدد عن سعادتهم لوجودهم ضمن أسرة الجامعة العربية الأمريكية التي تتمتع بسمعة أكاديمية طيبة على المستوى الوطني والإقليمي

الدكتور ابو مويس :

document.BridIframeBurst=true;

الجامعة لديها أكاديميين وإداريين مميزين ومن أصحاب الكفاءات والطاقات التي نفتخر بها على المستوى الوطني

نظمت الجامعة العربية الأمريكية حفل استقبال لموظفيها الجدد برعاية رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور محمود ابو مويس، وحضور نائباه للشؤون الأكاديمية الدكتور نور الدين ابو الرب، ولشؤون التخطيط والتطوير الأستاذ الدكتور حسن حنايشة، ومساعد الرئيس للشؤون الادارية والمالية الأستاذ فالح أبو عرة، ومدير العلاقات العامة فتحي اعمور.

وخلال اللقاء، رحب الأستاذ الدكتور ابو مويس بالموظفين الجدد، وبارك لهم، وقال:"ان موظفي الجامعة أسرة واحدة تربطهم علاقات مهنية واجتماعية طيبة، وان الجامعة لديها أكاديميين وإداريين مميزين ومن أصحاب الكفاءات والطاقات التي نفتخر بها على المستوى الوطني، ونعتز بقدراتها على إحداث التغيير الحقيقي في العملية التدريسية، ونقل خبراتها العلمية والإدارية المتقدمة للطلبة من خلال خطة إستراتيجية طموحة تسعى لبناء طالب نموذجي متكامل كل حسب تخصصه.

شرح حول الجامعة

وقدم الدكتور ابو الرب، شرحا للموظفين الجدد حول الجامعة وكلياتها ومراكزها التعليمية والتدريبية وبرامجها الأكاديمية، وطالبهم ببذل جهودهم من اجل المساهمة في رفعة الجامعة أكاديميا وإداريا، مشيرا الى أنها تسعى لان تكون الأولى فلسطينيا، وتطمح للارتقاء الى مصاف الجامعات العالمية.

كما أطلعهم الأستاذ ابو عرة على التسلسل الإداري والوظيفي في الجامعة، وعلى مهام مجالسها، اضافة الى تعريفهم بحقوقهم وواجباتهم، وأكد لهم انه منذ لحظة تعيينهم ستكفل لهم الجامعة حياة معيشية كريمة، واحتراما كبيرا.

أسرة الجامعة العربية الأمريكية

وخاطب الأستاذ الدكتور حنايشة الموظفين الجدد قائلا:"ان الجامعة هي بيتنا الثاني، ورصيد نجاحاتنا وحلمنا الذي حققناه على مدار اكتر من عشرة سنوات، وانتم اليوم جزء من هذه الجامعة والتي تنتظر منكم الكثير من اجل المساهمة في وصولها للعالمية بتفانيكم وانتماءكم الحقيقي لها وإخلاصكم في عملكم فيها فكونوا عن حسن ضننا بكم".  ومن جانبهم، عبر الموظفون الجدد عن سعادتهم لوجودهم ضمن أسرة الجامعة العربية الأمريكية التي تتمتع بسمعة أكاديمية طيبة على المستوى الوطني والإقليمي، وأكدوا أنهم لن يدخروا جهدا في سبيل خدمة الجامعة وطلبتها وأنهم سيكونوا سفراء مشرفين للجامعة في مجتمعهم.