موقع عبري: نتنياهو خضع للضغط الدولي وخطابه فاشل ويحق لأوباما الاشمئزاز منه

موقع القضية المركزية العبري:

نتنياهو خضع في نهاية المطاف لضغوط المجتمع الدولي عموما والولايات المتحدة ولم يتحدث صراحة عن موعد نهائي لضرب ايران

خطاب نتنياهو في الامم المتحدة كان خطابا غبيا حيث لم يتوقف نتنياهو عن لعق قدم اوباما في الخطاب مما يعطي الرئيس الامريكي الحق في الشعور بالاشمئزاز من رئيس وزراء اسرائيل

نتنياهو لم يفهم رسائل اوباما وقام بخطأ فادح وغبي عندما اعلن انه لا بد من ضرب ايران وانه يرى ان الحزب الجمهوري ومرشحه رومني الاقدر على تحمل تبعات توجيه ضربة عسكرية لايران اكثر من الحزب الديمقراطي ومرشحه اوباما

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

ذكر موقع القضية المركزية العبري ان رئيس الوزراء الاسرائيلي نتنياهو خضع في نهاية المطاف لضغوط المجتمع الدولي عموما والولايات المتحدة ولم يتحدث صراحة عن موعد نهائي لضرب ايران موضحا ان خطابه كان خطابا فاشلا بكل المقاييس. واشار الموقع ان دليل فشل نتنياهو هو عدم موافقة الرئيس الامريكي أوباما على لقاءه، والاكتفاء بالحديث معه عبر الهاتف.

 

وتابع الموقع: "خطاب نتنياهو في الامم المتحدة كان خطابا غبيا حيث لم يتوقف نتنياهو عن لعق قدم اوباما في الخطاب مما يعطي الرئيس الامريكي الحق في الشعور بالاشمئزاز من رئيس وزراء اسرائيل". واكد الموقع الذي يتناول في تقاريره وتعليقاته ابرز القضايا السياسية تاثيرا على المجتمع الاسرائيلي ان: "موقف رئيس الولايات المتحدة هو بالتأكيد موقف مبرر حيث يشعر بالاشمئزاز من بنيامين نتنياهو وجاء ذلك على شكل رفضه الشديد لقائه اثناء زيارته الى الولايات المتحدة و بعد مناشدات وتدخلات من اطراف مختلفة وافق على التحدث معه على الهاتف".

نتنياهو في حالة هيجان

وكان أوباما قد اعرب عن عدم استعداده للتحدث مع بيبي عبر الهاتف إلا بعد معرفة تفاصيل خطابه في الجمعية العامة للأمم المتحدة. وبعبارة أخرى، بعث أوباما التهديد الدقيق الى نتنياهو الذي كان في حالة هيجان وانه لن يحصل على مكالمة هاتفية الابعد استجابته لمطلب الادارة الامريكية لأوباما. واشار الموقع الى ان: "نتنياهو لم يفهم رسائل اوباما وقام بخطأ فادح وغبي عندما اعلن انه لا بد من ضرب ايران وانه يرى ان الحزب الجمهوري ومرشحه رومني الاقدر على تحمل تبعات توجيه ضربة عسكرية لايران اكثر من الحزب الديمقراطي ومرشحه باراك اوباما". وبالرغم من الازمة بين الجانبين اعلن البيت الابيض عقب المكالمة الهاتفية أكد الزعيمان أنه يسود بينهم الاتفاق على الهدف المشترك لمنع إيران من تطوير أسلحة نووية.