الطفلة ريتال أنعشت قلوب عائلتها بحياتها وأعادت الحياة لقلوب الآخرين بمماتها

الطفلة المرحومة ريتال مراد خشان ابنة السنة والنصف تم اعلان وفاتها في مستشفى نهريا بعد موت سريري دام اسبوعا

المستشفى تقدمت للعائلة بطلب للتبرع بأعضاءها لصالح طفل مريض يعاني من مرض ما في الكلى وبعد وضع الوالد مراد والوالدة نداء بالصورة وكان ردهما ايجابيا وقررت العائلة الموافقة

الجد عطالله خشان :

document.BridIframeBurst=true;

أفراد العائلة جميعا سعداء جداً بالخطوة التي قمنا بها بالرغم من حزننا على فقدان ابنتنا ريتال

طفلتنا ريتال كانت رائعة في حياتها ومماتها فقد انعشت قلوبنا وهي حية وها هي تنعش قلوب آخرين حتى بعد مماتها فلا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم

أنا من طرفي دعمت التبرع بالاعضاء كون أن مجتمعنا ايضا يعاني من نقص في تفهم المعاني السامية للتبرع والجميع يعلم أن الكثير من أبناء الوسط العربي يعانون نتيجة عدم وجود من يتبرع بالاعضاء

أكد عطا الله خشان أحد سكان الحارة الشرقية في بلدة مجد الكروم وجد الطفلة المرحومة ريتال مراد خشان ابنة السنة والنصف والتي تم اعلان وفاتها في مستشفى نهريا بعد موت سريري دام اسبوعا ، بأن المستشفى وبعد أن توفيت حفيدته تقدمت له بطلب للتبرع بأعضاءها لصالح طفل مريض يعاني من مرض ما في الكلى ، وبعد وضع الوالد مراد والوالدة نداء بالصورة وكان ردهما ايجابيا قررت العائلة الكبرى الموافقة دون أي معارضة على التبرع بأعضاء الطفلة المرحومة، خاصة بعد أن تم التأكد من الوفاة ومراجعة الشيخ محمد كيوان، امام وخطيب القرية والذي دعم الفكرة وشرعيتها خاصة وان في الامر اجر من ذلك.

الطفلة المرحومة ريتال خشان

ويقول الجد عطالله خشان :"نحن من طرفنا لم نعرف من الذي سيستفيد من الاعضاء وهل هو مسلم ،مسيحي، درزي، أو يهودي ، فبالمحصلة اردنا أن يستفيد من ذلك انسان آخر يعاني من المرض. فإن ما نقوم به قد يساهم بادخال الفرحة والسعادة على تلك العائلة، ومن احيا نفساً وكانما احيى الناس جميعاً، ومن طرفنا فإننا عبرنا عن سعادتنا أن نتعرف على تلك العائلة بعد التبرع وأن نتبادل الزيارات معها، وأكد خشان " سيكون المستفيد من الزرع هو ابن لنا ، ومن طرفنا فإن طفلتنا ريتال كانت رائعة في حياتها ومماتها، فقد انعشت قلوبنا وهي حية وها هي تنعش قلوب آخرين حتى بعد مماتها، فلا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم".

خطوة سامية

ويضيف عطالله خشان في حديث لمراسل موقع العرب:"افراد العائلة جميعا سعداء جداً بالخطوة التي قمنا بها بالرغم من حزننا على فقدان ابنتنا ريتال،فأنا اردت أن يقرر والديها القرار الخاص بابنتهما وأنا من طرفي دعمت التبرع بالاعضاء كون أن مجتمعنا ايضا يعاني من نقص في تفهم المعاني السامية للتبرع، والجميع يعلم أن الكثير من أبناء الوسط العربي يعانون نتيجة عدم وجود من يتبرع بالاعضاء".

عطالله خشان جد الطفلة المرحومة ريتال

تجربة مشابهة

ويؤكد عطالله خشان:" نحن في العائلة قد مررنا بتجربة شبيهة بهذا الموقف الذي نحن فيه حيث يعاني إبن خال ابني من فشل كلوي، ونعرف مدى المعاناة التي عاشها ونحن كعائلة الطفلة المرحومة ريتال نصلي للخالق عز وجل أن ينقذ حياة الطفل المستفيد من الزرع والتبرع ، ونتمنى أن نراه ونحتضنه ونشعر أن ابنتنا ما زالت على قيد الحياة".