مركز اعلام ينظم دورة تدعيم وتطوير مضامين اعلامية للصحفيين العرب

د. أمل جمال مدير مركز اعلام:

المطالبة بالحق يجب أن تكون من اجل المبدأ نفسه ومن اجل الجميع وليس لمصلحة شخص واحد لذا فإن مطالبة الفلسطيني بحقه يجب أن تكون مطالبة من أجل كل الفلسطينيين

تحويل المبدأ إلى آلية هو انتهاك للحق والإدعاء بأن حقوق الإنسان هي منظومة فكرية غربية ليس له أساس من الصحة لأن مبادئ حقوق الإنسان تطورت مع التطور الإنساني

الديانات السماوية تطرقت لحقوق الإنسان والانتهاكات لحقوق الإنسان تحظى بتغطية إعلامية لكن الخطاب الإعلامي يفتقر إلى الربط المباشر بين الحقوق والانتهاكات

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

تشارك مجموعة من الصحفيين والمصورين العرب في دورة يقوم على تنظيمها مركز اعلام ، وهو مركز إعلامي للمجتمع العربي الفلسطيني في البلاد بحيث تقام الدورة في مبنى جمعية الزهراء في سخنين لدعم مكانة المرأة العربية، بحضور ومشاركة أمل جمال مدير مركز اعلام والقائمين على المركز.

وقد شارك مؤخرا الصحفيون في لقاء مع مختصين حول الحق الفردي والجماعي للأقلية العربية الفلسطينية في البلاد، الواجبات والحقوق، والاسباب التي يتيح للسلطات الإدارية أن تقوم بتطبيق قوانين معينة، والقوانين التي تتيح حالات الاعتقالات الإدارية، والتأكيد أن هناك خصوصية لدى السلطات الإسرائيلية في التعامل مع الفلسطينيين.

تدعيم وتطوير

وتأتي مجموعة الدورات ضمن مشروع "إعلام يدعم حقوق الإنسان"، لجمهور الصحافيين والناشطين في مجال العمل الأهلي، وتهدف الدورة إلى تدعيم المشاركين فيها لتطوير مضامين إعلامية مرتبطة بحقوق الإنسان الأساسية وعلى رأسها الحقوق السياسية والاجتماعية والثقافية والجماعية.

منظومة فكرية

وقدم د. أمل جمال شرحا مقتضبا عن تطور منظومة حقوق الإنسان، ونوه أن المطالبة بالحق يجب أن تكون من أجل المبدأ نفسه، ومن أجل الجميع وليس لمصلحة شخص واحد، لذا فإن مطالبة الفلسطيني بحقه يجب أن تكون مطالبة من أجل كل الفلسطينيين، وأن تحويل المبدأ إلى آلية هو انتهاك للحق، كما ذكر أن الإدعاء بأن حقوق الإنسان هي منظومة فكرية غربية ليس له أساس من الصحة لأن مبادئ حقوق الإنسان تطورت مع التطور الإنساني، وأن الديانات السماوية تطرقت لحقوق الإنسان، وأن الانتهاكات لحقوق الإنسان تحظى بتغطية إعلامية لكن الخطاب الإعلامي يفتقر إلى الربط المباشر بين الحقوق والانتهاكات.