الرينة تشيع جثمان المرحومة الشابة تهاني محمد عثاملة الى مثواها الأخير بالحزن

المرحومة توفيت عن عمر يناهز 28 عاماً اثر وعكة صحية المت بها إثر عملية الولادة علما أن ولادتها كانت طبيعية الا أن قدر الله كان غالباً

المرحومة تركت زوجا ثاكلا وعائلة ثكلى تلعق الجراح بعد هذا الحادث الأليم خاصة أن المرحومة تركت طفلا (جولان) ابن العامين وثلاثة أشهر ويارا ابنة اليومين

محمود عثاملة شقيق المرحومة:

ما حصل هو قضاء الله وقدره وليس هنالك أي اهمال طبي من قبل مستشفى رمبام ومستشفى العائلة المقدسة في الناصرة

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

الطواقم الطبية في المستشفيات بذلت اقصى ما لديها وقدمت كامل العلاجات من اجل انقاذ حياة شقيقتي الا أن ذلك لم يسعفها وتوفيت بعد ايام من ولادتها لطفلتها الجديدة

نحن نشكر الاطباء في المستشفيات على ما بذلوه من جهد من اجل انقاذ حياة تهاني ونشكرهم على وقوفهم الى جانبنا في محنتنا هذه والامر مؤسف وموجع

المكتب الإعلامي لمستشفى العائلة المقدسة في الناصرة:

المرحومة وصلت الى غرفة الولادة وقد تمت أيامها لتلد وولدت طفلة بشكل طبيعي من كافة النواحي

بعد حوالي نصف يوم من ولادتها شعرت المرحومة بصداع وقام الطاقم الطبي بما يلزم وبعد المعاينة واجراء الفحوصات تقرر تحويلها الى مستشفى رمبام في حيفا

شيعت جماهير غفيرة بعد ظهر اليوم الثلاثاء جثمان المرحومة الشابة تهاني محمد عثاملة ياسين (أبو يحيى) من بلدة الرينة زوجة الصيدلي بلال ياسين من قرية عرابة، الى مثواها الأخير والتي وافتها المنية عن عمر يناهز 28 عاماً اثر وعكة صحية المت بها إثر عملية الولادة، علما أن ولادتها كانت طبيعية الا أن قدر الله كان غالباً.

وانطلقت الجنازة من مسجد الشيخ حسن حيث تمت الصلاة عليها ومن ثم لتوارى الثرى في مقبرة الرينة الإسلامية الكبيرة. وقد سادت الجنازة اجواء من الحزن والأسى الشديد لفراق المرحومة. وقد تركت المرحومة زوجا ثاكلا وعائلة ثكلى تلعق الجراح بعد هذا الحادث الأليم خاصة أن المرحومة تركت طفلا (جولان) ابن العامين وثلاثة أشهر ويارا ابنة اليومين.

قضاء الله

وفي حديث مع محمود عثاملة شقيق المرحومة قال: "ما حصل هو قضاء الله وقدره وليس هنالك أي اهمال طبي من قبل مستشفى رمبام ومستشفى العائلة المقدسة في الناصرة. الطواقم الطبية في المستشفيات بذلت اقصى ما لديها وقدمت كامل العلاجات من اجل انقاذ حياة شقيقتي الا أن ذلك لم يسعفها وتوفيت بعد ايام من ولادتها لطفلتها الجديدة ".

الدعاء بالرحمة

وأضاف محمود عثاملة: "نحن نشكر الاطباء في المستشفيات على ما بذلوه من جهد من اجل انقاذ حياة تهاني ونشكرهم على وقوفهم الى جانبنا في محنتنا هذه والامر مؤسف وموجع، لكن ليس بأيدينا شيء إلا الدعاء لها بالرحمة وأن يتغمدها الله برحمته وبغفرانه ". 

بيان مستشفى العائلة المقدسة

وجاء في بيان للصحافة من المكتب الإعلامي – مستشفى العائلة المقدسة – الناصرة أنه " وفي الساعة 23.30 ليلة الأربعاء 19 أيلول 2012 وصلت السيدة المرحومة الى غرفة الولادة، وعمرها 28 عاما ومتزوجة وأم لطفل وهذا حملها الثاني وقد تمت أيامها لتلد وولدت طفلة بشكل طبيعي من كافة النواحي" كما جاء في بيان المستشفى.

وتابع بيان المستشفى: "بعد حوالي نصف يوم من ولادتها شعرت المرحومة بصداع وقام الطاقم الطبي بما يلزم، وبعد المعاينة واجراء الفحوصات تقرر تحويلها الى مستشفى رمبام في حيفا" كما جاء في بيان المستشفى.

وختم البيان: "مستشفى العائلة المقدسه في الناصرة ادارة وأطباء وعاملين يشاركون عائلتي ياسين وعثاملة حزنهم بهذه الحادثة الأليمة ويضرعون الى الله أن يمنحهم الصبر والسلوان. باحترام، الدكتور ابراهيم حربجي، مدير مستشفى العائلة المقدسة" الى هنا نص البيان.

 

صورة من تشييع المرحومة