سياسة

سويد: الصرف على الاحتلال والأمن هو سبب تردي الاوضاع الاقتصادية الاجتماعية

كل العرب 17:30 12/09 |
حمَل تطبيق كل العرب

سويد:

الصرف على الاحتلال والأمن هو السبب الرئيسي في تردي الاوضاع الاقتصادية الاجتماعية 

اسرائيل تمارس اخدوعة الحرب على ايران لابعاد اعين العالم عن انهاء الاحتلال واقامة الدولة الفلسطينية

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

 

الحكومة ترفض معالجة قضايا مصيرية بحجة الميزانيات، لكنها تخصص مئات الملايين لاقامة جامعة استيطانية!

وصل الى موقع العرب وصحيفة كل العرب، بيان صادر عن مكتب النائب حنا سويد، جاء فيه ما يلي: "ناقشت الكنيست اليوم الاربعاء في جلسة خاصة عقدت بمبادرة كتلة الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة وكتل المعارضة الاوضاع الاقتصادية الصعبة التي تمر بها البلاد وتأثيرها على الطبقات الفقيرة والمستضعفة وموجات الغلاء المستمرة التي تقصم ظهر ارباب العائلات وتزيد من صعوبة ومشقة حياتهم بأضعاف مضاعفة. وقال رئيس كتلة الجبهة النائب د. حنا سويد في خطابه أمام الهيئة العامة ان هذه الحكومة بتصرفاتها غير المسؤولة قد تناست الاوضاع التي يمر بها مواطنو البلاد، ونسيت مواطنيها وهمهم الأساسي بتوفير لقمة العيش والحياة الكريمة، وأصبح همها الوحيد هو الشبح الايراني، حتى اصبح الهم الكبير للكثيرين هو انتظار بدء الحرب، والتكهن اذا ما سيتم ضرب ايران أم لا؟!"

وأضاف البيان: "قال سويد الكثير من الناس يتخبطون بالنسبة لتخطيط مستقبلهم والقيام بخطوات مصيرية بالنسبة لهم، وآخرون لا يدرون أيسافرون أم لا؟! والعديد من المؤسسات والموظفين يترددون باتخاذ القرارات، كأنه تم تخديرهم بفعل هذه الاجواء التي تبثها الحكومة، ماذا سيجري؟ هل ستبدأ الحرب؟!!

أخدوعة الشبح الايراني

وتابع البيان: "قال سويد، باعتقادي هذه اخدوعة تعدها الحكومة لابعاد اعين العالم عن القضية الاساسية في الشرق الأوسط، وهي الصراع الاسرائيلي الفلسطيني وقضية انهاء الاحتلال واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.  وقال سويد، يوجد في الشرق الأوسط، ثلاثة أمم، العرب والأتراك والفرس، ويبدو ان هذه الحكومة قد قررت توسيع دائرة الصراع لتشمل كل هذه الأمم والشعوب، وشحن الأجواء وبث روح الصراع مع الجميع. ودحض فرص التفاوض والتباحث جانبًا، حتى مع الشعب الفلسطيني والشعب العربي. لارساء لغة القوة والعنجهية، تباعًا لمقولة ما لا يأتي بالقوة يأتي بمزيد من القوة.  وأضاف سويد، يتفاخر رئيس الحكومة بالحديث عن ايران ووقف برنامجها النووي بمنطق الاخلاق والقيم! فأين هذه القيم والأخلاق من الاحتلال، واقامة المستوطنات الاستعمارية على الاراضي الفلسطينية؟!! فمن يتحدث بهذه المفاهيم عليه النظر الى نفسه وتقييم اعماله بموجب هذه القيم أولاً. واذا كان نتنياهو يريد شرق أوسط خالٍ من الاسلحة النووية فليعلنها صراحة، ولتكن منطقة الشرق الاوسط كلها خالية من هذه الأسلحة. وتحدث سويد حول الاوضاع الاقتصادية الصعبة التي يجابهها كافة المواطنين، متسائلاً اين تذهب الاموال التي يجنيها المواطنون؟ تريليون شاقل قيمة ما يحصده الاقتصاد في البلاد، فأين تذهب كل هذه الأموال؟!".

الأمن والاحتلال على حساب من؟!

وأضاف البيان: "قال سويد، من يضخ الاموال من اجل شراء المزيد من الاسلحة الأكثر تطورًا في العالم، وتمويل المستوطنات الاستعمارية، واقامة جامعة استيطانية، بتكاليف باهظة، في حين تكون الحجج الواهنة تجاه قضايا ملحة ومهمة أكثر هي عدم وجود ميزانيات! لا بد ان يضع جانبًا مصالح الطبقات الفقيرة والمستضعفة، ولا يكترث لا للغلاء ولا لارتفاع اسعار الوقود والسلع الاساسية! لكن من أجل اقامة جامعة في مستوطنة اريئيل، يوجد ما يكفي من الميزانيات، بلا تحديد!! حتى الالتفاف وتجاوز الشروط الأكاديمية والادارية، يتم تجاوزها بدون أي ضوابط او رقابة!  وأضاف سويد هذه هي الاجابة على السؤال البسيط، اين تصرف الأموال والميزانيات؟ هذه الأموال التي يجب ان تصرف من اجل رفاهية المواطنين وتحسين عيشهم، تذهب لرفاهية المستوطنين وتسيير الاحتلال. ويجب على كل من يهاجم سياسة الحكومة الاقتصادية الربط بين دخل الحكومة وعجلة الاقتصاد الضخمة، التي توفر مليارات الشواقل، وصرف الميزانيات على كل ما يدعون بأنه "أمن" والاحتلال والاستيطان. آن الأوان لكشف حقيقة الوضع الاقتصادي – الاجتماعي الصعب ومصروفات "الأمن" الضخمة، التي لا يمكن فصلهما، فهذا الصرف الضخم والمتضخم من سنة الى أخرى هو السبب المباشر في تردي الاوضاع الاقتصادية الاجتماعية، والغلاء المتضخم، ويجب اعلاء هذا الصوت ليدرك الجميع ان افقارهم يتم بحجة الأمن والاحتلال والاستيطان". الى هانا نص البيان.

 

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربة المستخدم. هل تسمح؟

عنوان: اختبار طريقة اختبار الشارع P.O. 60009 دولور / ألاسكا

الخامس +1 234 56 78

فاكس: +1 876 54 32

البريد الإلكتروني: amp@mobius.studio