اللجنة الشعبية في حيفا تستنكر ما قامت به ادارة النايل سات لمنع بث القنوات السورية

اللجنة الشعبية في حيفا:

على كل اعلامي شريف وكل انسان حر وديمقراطي في العالم ان يقف ويستنكر هذه الخطوة التعسفية ويشد على ايدي الاعلام السوري الوطني المدافع عن شرف الامة من المحيط الى الخليج

نستنكر اشد الاستنكار ما قامت به ادارة النايل سات من محاولة دنيئة وخسيسة لمنع بث القنوات السورية الوطنية في محاولة منها لاسكات صوت الاعلام السوري الوطني الحر الذي يقف سدا منيعا في وجه رياح المؤامرة

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

وصل ظهر اليوم الجمعة بيان صحفي صادر عن اللجنة الشعبية للتضامن مع الشعب السوري وقيادته الوطنية ومقرها حيفا، وجاء فيه:" تستنكر اللجنة الشعبية للتضامن مع الشعب السوري وقيادته الوطنية اشد الاستنكار ما قامت به ادارة النايل سات من محاولة دنيئة وخسيسة لمنع بث القنوات السورية الوطنية، في محاولة منها لاسكات صوت الاعلام السوري الوطني الحر الذي يقف سدا منيعا في وجه رياح المؤامرة ويفضح تضليلهم الاعلامي".

وتابع البيان:" إن على كل اعلامي شريف وكل انسان حر وديمقراطي في العالم ان يقف ويستنكر هذه الخطوة التعسفية، ويشد على ايدي الاعلام السوري الوطني المدافع عن شرف الامة من المحيط الى الخليج، ويقف اجلالا واكبارا لقافلة الشهداء التي قدمها في سبيل رفع صوت سورية، واعلاء كلمة الحق. لقد حاولت قوى الثالوث الدنس المتمثلة بالامبريالية، والصهيونية، والرجعية العربية، عبر وسائل اعلامها، الشريك في سفك الدم السوري، إن تسوق لحرب اهلية في سورية، تزعزع من خلالها اركان الدولة واسقاطها في براثن ثالوثهم الدنس، الا ان الاعلام السوري الوطني كان لهم بالمرصاد فأفسد عليهم خططهم وأفشل حملاتهم التضليلة".

مذبح الحرية

وأنهى البيان:" ان اللجنة الشعبية للتضامن مع الشعب السوري وقيادته الوطنية تطالب ادارة النايل سات، بالعدول عن قرارها المعادي للدمقراطية بالتراجع عن خطوتها في وقف بث القنوات السورية الوطنية. ونرى في هذه الخطوة شهادة شرف ونجاح للاعلام السوري الوطني وشهادة فشل لاعداء سورية. إن الاعلام السوري الوطني، الذي قدم نخبة من خيرة ابنائه، شهداء على مذبح الحرية، سيبقى صوتا صداحا وحرا ابيا، صامدا في مواجهة الد اعداء الامة، واشرس هجمة اعلامية عالمية مجرمة بحق سورية وشعبها وقيادتها الوطنية".