اخبار محلية

د. خيزران في كفرياسيف: كيف ستتعايش المعارضة السورية إذا سقط النظام؟

أمين بشير - 09:46 31/08 | كفرياسيف والقضاء
حمَل تطبيق كل العرب

الدكتور يسري خيزران :

ليس هناك حكما لأقلية على اكثرية وسوريا اجمل مكان للتعايش ويشهد على ذلك بأنها لم تشهد حركة نزوح للمسحيين في الشرق الاوسط

رغم كل ما يجري وما يقال عن البعث إلا أنه في عهد حافظ الاسد حقق الاستقرار لسورية وجعل منها دولة ذات وزن نوعي على صعيد المنطقة وبشكل عام

الأحداث تدور في المناطق المهمشة والطبقة الوسطى وهي مركز الثقل ما زالت بعيدة عن الأحداث خاصة في حلب ودمشق

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

ما يجري في حلب هو محاولة من "الجيش السوري الحر" لجعلها على غرار بنغازي في ليبيا لإستنزافها كي تصبح نقطة انطلاق ضد الجيش السوري وكل النظام

لبى لفيف من الحضور المميز دعوة "جمعية أخوتي انتم" وكنيسة الروم الارثوذكس في كفرياسيف، حيث شاركوا وتفاعلوا امس الاول خلال محاضرة، احتضنتها قاعة الكنيسة، تحت عنوان "سوريا الى أين؟" قدمها المحاضر الجامعي والمختص في الشأن السوري الدكتور يسري خيزران، وتولى عرافتها رئيس الجمعية الدكتور بطرس دلة منوها الى واقع الدولة السورية ومكانتها الجعرافية والسياسية والاجتماعية في الماضي والحاضر مشيرا الى أن هذا "الربيع السوري" بدأ في مدينة درعا، إذ تم استعمال الأماكن المقدسة كمخازن للسلاح الذي تم تهريبه من بعض الجهات المعادية، واستعمل ضد قوات الأمن السورية بمختلف اذرعتها" كما قال.

 

وأضاف:"أنهم قاموا بواسطته بقتل 50 عنصرا من تلك القوات. ثم إدعى ما يسمى الجيش السوري الحر أن المجزرة ارتكبت بيد الجيش السوري وفبركوا صوراً ونشروها". كما تطرق د.دلة الى المستجدات على الأحداث مشيراً الى أن "الصراع في سوريا والشرق الاوسط يدور في محورين: الاول من ورائه أمريكا والسعودية وقطر وطبعا اسرائيل. أما الثاني فتتصدى له سوريا وإيران وحزب الله وروسيا والصين".

الأسد وإستقرار سوريا

هذا وقدم د. خيزران محاضرة شاملة استهلها بما شهدته تونس وليبيا ومصر واليمن من ثورات مقارنا بها ما يجري اليوم في سوريا. قائلا:"ليس هناك حكم لأقلية على اكثرية وأن سوريا اجمل مكان للتعايش ويشهد على ذلك بأنها لم تشهد حركة نزوح للمسحيين في الشرق الاوسط، كما تشهده بعض دول المنطقة" مشيرا الى أن الأحداث تدور في المناطق المهمشة وأن الطبقة الوسطى وهي مركز الثقل، ما زالت بعيدة عن الأحداث خاصة في حلب ودمشق، وأن ما يجري في حلب محاولة من "الجيش السوري الحر" لجعلها على غرار بنغازي في ليبيا لإستنزافها كي تصبح نقطة انطلاق ضد الجيش السوري وكل النظام". وأكد خيزران بأن سوريا حتى قبل صعود حافظ الاسد الى الحكم عام 1970 عقدت صفقات اسلحة وتعاون مع الاتحاد السوفياتي ورغم كل ما يجري وما يقال عن البعث إلا انه في عهد حافظ الاسد تحقق الاستقرار لسورية وجعل منها دولة ذات وزن نوعي على صعيد المنطقة وبشكل عام، وهي الدولة العربية الوحيدة التي كانت حتى عام 2011 تملك إكتفاء ذاتيا من حيث المواد الغذائية ومجمل التموين".

سقوط البعث

وتساءل:"إذا كانت المعارضة غير قادرة على التعايش فيما بينها فكيف ستتعايش اذا سقط البعث؟ وعليه ما ينتظر سوريا في تلك الحالة هو السيناريو نفسه ما عانى ويعاني منه العراق". هذا وشارك الحضور في طرح الاسئلة والنقاش وقام المحاضر بإجماله والرد عليه.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربة المستخدم. هل تسمح؟

عنوان: اختبار طريقة اختبار الشارع P.O. 60009 دولور / ألاسكا

الخامس +1 234 56 78

فاكس: +1 876 54 32

البريد الإلكتروني: amp@mobius.studio