شعر

الخريف العربي/ بقلم: كمال شيني

كل العرب 14:20 28/08 |
حمَل تطبيق كل العرب

ألخريف العربي

أَلَا يا عَرَبُ أبكانا الربيعُ  نرى الأرواحَ آلافً تضيعُ

ففي فصلِ الربيعِ الزهرُ ينمو ويسعدنا به الطلُّ البديعُ

فهل يبكي الربيعَ دمعُ عينٍ ؟ وهل يبكي رضاعتَهُ الرضيعُ؟

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

دماؤنا أصبحتْ كدماءِ شاةٍ  وأرخصَ في السياسةِ ما نبيعُ

أيُعقَلُ رحمةَ الأغْرابِ نرجوا يقُودُ شعبَنا صَقِعٌ وضيعُ !؟

فهُم راعٍ لنا في كُلِّ صَولٍ وجَولٍ إنّما نحنُ القَطيعُ

نُساقُ أينما شاءوا وكيفَ يُحَطِّمُ جَمْعَهُ منَّا الجَميعُ

إلى مَن يحسَبُ الإرهابُ فينا هو الإرهابُ في الغربِ الفظيعُ

* * * *

بلَغْتُ من العُقودِ ما بَلغتُ ولم أَعلَمْ شُجاعاً يستطيعُ

قِيادةَ شعبِنا في كُلِّ عزمٍ ومولاهُ إذا حَكَمَ السميعُ

أليسَ الإثمُ في سَفكِ الدماءِ عظيمٌ ما عهدناهُ مُرِيعُ !؟

فكُلٌ يُأثَمُ في ذاكَ مِنَّا ويمضي قائلاً لأَنَا الطَليعُ

* * * *

لَقَد عاثتْ بنا الثوراتُ قتلاً وإثمَاً ما لنا فيهِ شفيعُ

إذا صارتْ بلادُ الشام وَكْرَاً يَصيعُ في رُباها من يَصيعُ

تَشَتّتَ شَملُنا ما عادَ فينا بلدٌ شامخٌ حِصْنٌ مَنِيعُ

هو الرقْصُ على الأمواتِ رقصٌ وإن رَقَصَ الحميدُ والخلِيعُ

موقع العرب يفسح المجال امام المبدعين والموهوبين لطرح خواطرهم وقصائدهم التي كتبت بقلمهم المميز ويقدم للجميع منبرا حرا في التعبير عما في داخلهم ضمن زاوية منبر العرب. لإرسال المواد يرجى إرفاق النص في ملف وورد مع اسم الكاتب والبلدة وعنوان الموضوع على العنوان: alarab@alarab.net

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربة المستخدم. هل تسمح؟

عنوان: اختبار طريقة اختبار الشارع P.O. 60009 دولور / ألاسكا

الخامس +1 234 56 78

فاكس: +1 876 54 32

البريد الإلكتروني: amp@mobius.studio