ابتسامة أنثى بقلم: إدلين ابو رمحين

حلمي كان اسمه مشروع أنثوي  اختار بشفافيته ابتسامات تبلغني بأول ولادة حصلت عند أسوار البيت القديم  وأزقه مبلطه بحجار نطقت لحنجرتي المبللة بحمرة شفاهي وهي تعصف عجبا    ذبول خيوط اتحدت يوما لتكون مجدي بين أحياء المفاتيح فنهضت نفسي باحثة لأسباب بلوغي لفقدان لمحات مرت بين بوابة جسدي وعصر الثوب الجميل فكانت لكلماتي نضوج يراقب من رعشة يديه وجفاف لسانه وهو يصارع ارتطامهبأنثى قابلت أحضان الهمسات بقبلة لمست تشققات الجبين ومشت على أشواك حتى سال زرقة دماء شموخها في ذاك اليوم العظيم فهزت الأنامل وضاعفت الضحكات جنون الملايين ومسحت الذاكرة محادثة المغتصبين أيامفكانت لجرأة حروفها رائحة كعطر الأهازيج في أيام نصف شباط مع إتحاد ملامسة صوته في كل حين لإرسال مواد أدبية وشعرية وخواطر وصور عائلية لمناسباتكم وأفراحكم وصورعجائب الرجاء تحويلها إلى البريد الالكتروني التالي، وهو البريد الخاص بالمنتدى:montada@alarab.co.il