قامت جمعية سيكوي مؤخرا وللسنة الثالثة على التوالي بنشر "التقويم السنوي لسنة 2008" من خلال فعاليات مشروع "التمثيل الملائم والمساواة في العمل" في جمعية سيكوي.
وجاء في نشرة خاصة صادرة عن جمعية سيكوي بمناسبة صدور التقويم "إن الهدف من نشر وتوزيع التقويم السنوي الجديد، والذي يحوي معلومات وبيانات مقتبسة من دليل المساواة في العمل المتوفر في الموقع الالكتروني التابع لجمعية سيكوي، هو لتذكير متخذي القرار ومديري القوى العاملة في القطاعين العام والخاص بضرورة وأهمية المساواة في العمل كحاجة ملحة وضرورية". يجدر بالذكر أن دليل المساواة هو عبارة عن خارطة طريق مفصلة لمتخذي القرار ومديري القوى العاملة في القطاعين العام والخاص لمعالجة متطلبات الوظائف ومقاييس الانتقاء للمرشحين الجدد وطريقة فحص إجراءاتها الداخلية لتصحيح المعايير وإزالة الحواجز المجحفة بحق المجتمع العربي في البلاد بهدف تحقيق المساواة في العمل ورفع نسبة المجتمع العربي في سوق العمل. يؤكدون في سيكوي أن "معظم ما جاء بهذا الدليل يعود إلى التجربة الواسعة والناجحة في كندا، بريطانيا، شمال ايرلندا والولايات المتحدة"، منوهين إلى أنه "يضيف الكثير من الشرعية للتوصيات والاقتراحات التي يجب أن تراعى في أماكن العمل في الدول المتقدمة". ويقول السيد ياسر عواد مدير مشروع "التمثيل الملائم والمساواة في العمل أن "الدليل يسرد وبشكل مختصر ثمن الإجحاف الأخلاقي والاجتماعي والاقتصادي بحق الأقليات في المجتمعات غير العادلة بشكل عام بالإضافة للتوبيخ العالمي الحاد للدولة المنتهجة للإجحاف".وأضاف: "التقويم السنوي لهذه السنة يمتاز بخواص فريدة من نوعها، حيث انه يحتوي على جميع الأعياد والمناسبات العالمية والمحلية، بالإضافة للاقتباسات المأخوذة عن مشاهير، وبثلاث لغات: العربية، العبرية والانجليزية،".وأكد عواد أنه "تم إرسال التقويم السنوي لسنة 2008 لجميع المكاتب الحكومية، الشركات الحكومية، السلطات الحكومية، الشركات الكبيرة في القطاع الخاص، الجامعات ومؤساسات المجتمع المدني والأهلي ". يذكر أن المشروع الذي قامت به سيكوي تمَّ بالتعاون بينها وبين جمعية كاف-مشفيه وبمساعدة صندوق عائلة لاندا وشركة HP-indigo.